تويت
القاهرة - الوكالات
تقترب الحكومة المصرية الجديدة من الالتئام، مع سعي الاقتصادي الليبرالي حازم الببلاوي -المكلف بتشكيل الحكومة المؤقتة- لضم عدد من الكفاءات والتكنوقراط، ومن المتوقع الإعلان عن التشكيل النهائي اليوم الإثنين.
فيما كشف مصدر قضائي لرويترز أن النيابة المصري أمرت بتجميد أرصدة 14 من زعماء الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي في مصر.
وفي الأثناء، فقد قبِل سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة نبيل فهمي منصب وزير الخارجية، في علامة على الأهمية التي توليها الحكومة لعلاقتها مع القوة العظمى التي تقدم للبلاد مساعدات عسكرية قيمتها 1.3 مليار دولار سنويًّا. كما أدى محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليمين القانونية نائبًا للرئيس للعلاقات الدولية، وهو المنصب الذي عُرض عليه الأسبوع الماضي.
وقال الاقتصادي المصري أحمد جلال إنه وافق على أن يصبح وزيرًا للمالية في حكومة انتقالية يدعمها الجيش.
وساد الهدوء الشوارع، فيما يُحتجز الرئيس المعزول محمد مرسي بمعزل عن العالم الخارجي في مكان غير معلوم منذ عزله الجيش عقب خروج الملايين الى الشوارع في احتجاجات مناهضة له. ولم توجه له السلطات اتهاما لكنها قالت إنها تحقق في بلاغات ضده تتعلق بالتجسس والتحريض على العنف وتخريب الاقتصاد. ووجهت اتهامات بالتحريض على العنف بالفعل إلى الكثير من قيادات جماعة الإخوان، وإن كانت الشرطة لم تنفذ في معظم الحالات أوامر الضبط والإحضار. وتقول جماعة الاخوان إن الاتهامات الجنائية جزءٌ من حملة ضدها، وإن السلطات هي الملومة في أعمال العنف.