إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محمد السعيدي: الأنشطة الطلابية عنصر أساسي في تكوين الشخصية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد السعيدي: الأنشطة الطلابية عنصر أساسي في تكوين الشخصية


    مسقط- الرؤية
    " لا تستسلم أمام أي صعوبة بل حارب حتى تصل إلى هدفك، واجعل طموحك لا حدود له، واصنع ذاتك بنفسك" هذا هو شعار محمد بن ناصر السعيدي، طالب بكلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس الفرقة الرابعة والذي يحدثنا في هذه السطور عن التفوق العلمي والأنشطة الطلابية خلال مرحلة المدرسة، قائلاً: حينما كنت في المرحلة الابتدائية كنت أهتم بالدراسة كثيراً، وابتعد عن النشاط الطلابي لأنني في تلك الفترة كنت أظن أن النشاط الطلابي يؤثر على المستوى العلمي، وعندما وصلت للمرحلة الإعدادية شجعني أحد المعلمين على أن أشارك في جماعة الرحلات المدرسية، وكنت متردداً في المشاركة ولكن بتشجيع من الأهل قررت أن التحق بها، فأحببت هذه الجماعة، وفي نفس الفترة كنت إداريًا في عدة جماعات في المدرسة، وفي المرحلة الثانوية أدركت أهمية النشاط الطلابي، فشاركت في عدة أنشطة طلابية داخل المدرسة وخارجها ".
    أما عن بدايته في التفوق العلمي بالجامعة فيقول محمد " كنت أدرك تماماً أنني في صرح علمي لا يمكن لأيّ أحد أن يدرس فيه، لذلك وجب عليّ أن استغل كل دقيقة، فمنذ الوهلة الأولى كنت متفوقاً علمياً، أما تفوقي في النشاط الطلابي فبدأ في السنة الثانية من خلال مشاركتي في عدة جماعات أهمها أصدقاء المجتمع، الوعي القانوني".
    وعن التحديات التي واجهت محمد يقول" في الحقيقة كنت أطمح لدخول كلية الحقوق منذ كنت طالباً في المدرسة، ولكن شاءت الأقدار أن تم قبولي في كلية الزراعة والعلوم البحرية بجامعة السلطان قابوس، فأصابني الإحباط ولكن بعدما بدأت في الدراسة بالسنة التأسيسية علمت أنّه باستطاعة أي طالب أن يحول من كلية إلى أخرى ويعتمد ذلك على المعدل التراكمي، فقررت أن أتبع طموحي وبالفعل قمت بالتحويل إلى كلية الحقوق، ومن بين الصعوبات التي واجهتني نقل الكلية من مبناها في الوطية إلى الحرم الجامعي، وبذلك تغير النظام الذي كان طلاب الحقوق معتادون عليه، ولكن مع مرور الوقت تعودنا على النظام الجديد واكتشفنا أنّه له محاسنه من خلال استفادتنا من خدمات حرم الجامعة والاختلاط أكثر مع طلاب الكليات الأخرى"، واختتم كلامه بأنّ كل الصعوبات تزول أمام الإنسان إذا كان مصراً على اجتيازها والوصول إلى أهدافه .
    وتابع: لا شك أن تنظيم الوقت بين الدراسة والنشاط الطلابي مهم جداً، وبالتنظيم تؤدي كل فروضك، وعدمه يؤدي بك إلى التقصير في مجال ما، ولذلك كنت أحرص دائماً على حضور كل المحاضرات الدراسية، بما أن النشاط الطلابي جزء لا يتجزأ من التعليم إذا كنت أقوم به في أوقات لا توجد بها محاضرات، وبذلك استطيع أن أخلق توازناً بين الأمرين وهكذا يتحقق النجاح، وهي مسألة تحتاج إلى عناية كبيرة في إدارة الوقت، وأجزم أن كل إنسان ناجح يملك القدرة على تنظيم وقته وترتيب أعماله من المهم إلى الأهم."
    ويؤكد أنه يحب الانخراط في أغلب الأنشطة الطلابية، لأنها تعد من العناصر الأساسية في تكوين الشخصية، فكل نشاط طلابي تدخل إليه يعود عليك بالفائدة، ويقول: هناك أنشطة أحب أن تتصدر قائمة جدولي في كل عام منها المتعلقة بمجال تخصصي ألا وهو القانون لأنها تخدمني من ناحيتين العلمية والذاتية وتكوين شخصية مميزة، والمجال الآخر العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وأيضاً أحب تقديم الأمسيات والمحاورة وعمل اللقاءات" .
    ويقول محمد يعود الفضل فيما أنا عليه اليوم بعد الله سبحانه وتعالى إلى والدي وبالأخص إلى أمي فقد كانت تشجعني وتدعمني من كل النواحي وفي كل مراحل دراستي، فأوجه لها تحية من هنا وأقول لها شكرًا لك ولو أن كلمات الشكر لا توفيك حقك، وأيضاً الجامعة لا أنسى فضلها من خلال توفير الدعم لمثل هذه الأنشطة، وكذلك كلية الحقوق لها الفضل الكبير عن طريق احتوائها لنا وتنمية مهاراتنا ومواهبنا، والإشراف علينا ودعمنا"
    ويطمح السعيدي في إكمال دراسته بالماجستير أولاً ثم الدكتوراه ليصبح معيداً في كلية الحقوق وبذلك يرد لها بعض الجميل الذي قدمته له، وأيضًا أن يكون له مكتب محاماة خاص به بحكم أنه يحب هذه المهنة.
يعمل...
X