![](http://alroya.info/photos/d/54268-1/88.jpg)
استأنفت الكوريتان أمس محادثاتهما حول اعادة فتح موقع كايسونغ الصناعي الذي بات قضية اساسية في تهدئة التوتر في المنطقة.
وانطلقت المحادثات إثر لقاءين سابقين هذا الشهر لم يتوصلا الى التقريب بين مواقف البلدين بشأن إعادة فتح المجمع الصناعي الذي أغلقته بيونج يانج من طرف واحد في مطلع أبريل على خلفية اشتداد التوتر بين البلدين.
وقال رئيس وفد كوريا الجنوبية كيم كي وونغ للصحافيين "سابذل كل ما بوسعي لإعادة فتح كايسونج وجعله مجمعا صناعيا دوليا".
ويسعى الشمال والجنوب لإعادة إطلاق النشاط في هذه المنطقة الأساسية سواء بالنسبة لاقتصاد كوريا الشمالية أو للشركات الكورية الجنوبية التي خسرت مئات ملايين الدولارات منذ رحيل العمال الكوريين الشماليين الـ53 ألفا.
وتأتي هذه المفاوضات بعد أشهر من التوتر الشديد في شبه الجزيرة الكورية ولا سيما مع صدور تهديدات من كوريا الشمالية التي يعاني اقتصادها من العقوبات الدولية المفروضة عليها إثر إجرائها تجربة نووية في فبراير.
وتنفي كل من سيول وبيونغ يانغ تحمل مسؤولية الأزمة الحالية وويرفض نظام كوريا الشمالية الالتزام بعدم إغلاق الموقع بشكل اعتباطي بعد الآن في حال قيام توتر من جديد.
وسعيا منها لخفض هذه المخاطر، تود كوريا الشمالية استقدام شركات اجنبية الى مجمع كايسونج الواقع على مسافة 10 كلم من الحدود داخل كوريا الشمالية.
وحذرت كوريا الشمالية السبت من أن مصير كايسونغ يتوقف على مستقبل العلاقات بين الكوريتين.
وأعلن النظام في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية أنه "لا يمكن تحقيق أي تقدم في العلاقات بين الكوريتين إن لم يتم حل مسألة موقع كايسونج الصناعي".