تويت
مسقط- الرؤية
يواصل بنك صحار تقديم مبادراته الخيرية التي تساهم في توفير الدعم اللازم للمجتمع في السلطنة، فمع حلول شهر رمضان المبارك قام بنك صُحار بتقديم تبرع مالي لجمعية دار العطاء مساهمةً منه من أجل تعزيز جهود الجمعية الخيرية في تقديم الإفطار لأكثر من 300 شخص من المحتاجين في السلطنة يوميًا.
وقام مازن بن محمود الرئيسي مساعد المدير العام للتسويق والإعلام في بنك صحار بتسيلم مبلغ المساهمة إلى مريم الزدجالي، رئيس مجلس الإدارة جمعية دار العطاء وذلك في مقر الجمعية. وفي هذا الإطار، قال مازن بن محمود الرئيسي مساعد المدير العام للتسويق والإعلام ببنك صحار: "شهر رمضان هو شهر البذل والعطاء، وتأتي مشاركتنا لجمعية دار العطاء خلال هذا الشهر الكريم في إطار ممارستنا لدورنا ومسؤوليتنا تجاه الأفراد والمجتمع، ويسرنا أن نساهم في توفير وجبات الإفطار للمحتاجين إليها عبر تبرعنا للخيمة الرمضانية للجمعية".
وساهم بنك صحار في دعم نشاطات جمعية دار العطاء منذ بدء عملياته المصرفية من خلال تقديم المساهمات لعدد من المشاريع بما فيها توفير التعليم للأطفال وتمكين المرأة العمانية في مختلف أرجاء السلطنة، وسيساهم هذا التبرع من بنك صحار في تقديم الإفطار لأكثر من 300 شخص من المحتاجين في السلطنة يوميا في خيمة دار العطاء المزمع إقامتها في منطقة الوادي الكبير، والتي ستغطي احتياجات ما يزيد عن 9000 شخص حتى نهاية الشهر الفضيل.
ويعد هذا التبرع واحدًا من عدد من المبادرات التي يهدف بنك صحار إلى تحقيقها خلال شهر رمضان المبارك، بما فيها دعم عدد من المبادرات والفعاليات للجمعيات المختلفة، والتي تغطي الفئات المختلفة في المجتمع، ويضيف الرئيسي قائلا: "من خلال هذا المساهمة وغيرها من المبادرات التي خططنا لها، نأمل أن نساهم في نشر الخير في المجتمع ومساعدة المحتاجين وغرس البهجة في نفوس الأسر المعسرة، إلى جانب تحفيز المؤسسات الأخرى لتحذو حذونا وتمد يدها للمجتمع، نحن في بنك صحار نعتبر ذلك جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا ونحن على ثقة من أنّها جزء لا يتجزأ أيضاً من أخلاق العمانيين في كل زمان ومكان".
من جانبها، قالت مريم الزدجالي رئيس مجلس الإدارة لجمعية دار العطاء: "كوننا جمعية خيرية فنحن نقدم الغذاء والسلع التموينية للأسر المعسرة كحل مؤقت لمشكلتهم، ونهدف من خلال البرامج والمبادرات المقدمة من الجمعية للعمل على تمكينهم ومساعدتهم على تغيير أوضاعهم المعيشية، ومن ثمّ الحصول على فرص عمل مناسبة أو إقامة المشاريع الصغيرة الناجحة، ومن شأن مبادرة إنشاء خيمة رمضانية خلال هذا الشهر الكريم أن تضمن بأنّ أكثر من 300 شخص من الأسر المعسرة باستطاعتهم الحصول على الإفطار للحفاظ على صحتهم، ونحن ممتنون لبنك صحار على هذا الدعم السخي الذي أمكننا من تعزيز هذه المبادرة، ونتمنى من باقي مؤسسات وشركات القطاع الخاص أن تحذو حذوهم وتمد يد العون لمبادرات الجمعية من أجل دعم أعمالها الخيرية".
يذكر أنّ دار العطاء هي جمعية خيرية ومؤسسة تطوعية غير ربحية تم تأسيسها في عام 2002 وأشهرت رسمياً كجمعية خيرية في عام 2006 تعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، مما مكنها من جمع التبرعات رسميًا إلى جانب تنظيم الفعاليات الخيرية وتعيين الموظفين، حيث استطاعت منذ ذلك الحين أن تصنع فارقاً في التماس حاجات المعسرين بصورة أفضل.
وتنظم جمعيّة دار العطاء عددًا من البرامج والفعاليات بما فيها برنامج رعاية الأسر المعسرة، وبرنامج رعاية طلبة المدارس، وبرنامج التمكين، وبرنامج الإغاثة في حالات الكوارث، وبرنامج القيم الإسلامية مثل تقديم المساعدات في شهر رمضان المبارك وفي الأعياد وغيرها من المناسبات فضلا عن توزيع أموال الزكاة. وحول التعاون القائم بين بنك صحار وجمعيّة دار العطاء الذي يعكس التطلعات المشتركة بين الجانبين، أضاف الفاضل مازن قائلا: "لقد قمنا بتأسيس روابط متينة فيما بيننا عبر توحيد الجهود لما فيه خير المجتمع وتحديداً الفئات المحرومة منه".