إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المعارضة السورية ترسل تعزيزات للقابون لحسم معركة دمشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعارضة السورية ترسل تعزيزات للقابون لحسم معركة دمشق


    بيروت – رويترز-
    أرسلت المعارضة السورية تعزيزات كبيرة إلى حي رئيسي في دمشق أمس في محاولة لإخراج القوات الحكومية التي استأنفت حملتها لتأمين العاصمة والاستفادة من مكاسب حققتها في معارك بأماكن أخرى بالبلاد.
    وتركز القتال في حي القابون وهو منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة دخلتها القوات السورية يوم الإثنين بدعم من الدبابات والمدفعية في تكثيف للجهود الرامية لطرد المقاتلين من العاصمة قاعدة سلطة الرئيس السوري بشار الأسد.
    وبعد مكاسب حققتها المعارضة على مدى عامين في حرب سقط فيها أكثر من 90 ألف قتيل تحول المد الى حد ما لصالح قوات الأسد التي تمكنت من السيطرة على مدينة القصير الشهر الماضي ومضت قدماً في حملتها لربط دمشق بمعقل الأسد في المنطقة الساحلية.
    وفي مواجهة معارضين سنة يسعون إلى الإطاحة به تلقى الرئيس السوري دعما مهما من إيران ومقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية مع اتخاذ الحرب منحى طائفياً بدرجة متزايدة.
    وفي نفس الوقت يعاني مقاتلو المعارضة من خلافات داخلية بين مقاتلين إسلاميين وأعضاء في الجيش السوري الحر الأكثر ليبرالية الذي تؤيده دول غربية وبعض الدول العربية.
    وتواصل قوات الأسد حملتها بينما لم يتسلم الجيش السوري الحر حتى الآن أسلحة وعدت بها واشنطن لكن أخرتها اعتراضات أعضاء بالكونجرس الأمريكي.
    وقال مسؤول أمريكي يوم الإثنين إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حققت تقدما في التغلب على هذه المخاوف لكن لم تحسم بعد بعض التفاصيل.
    ويخشى المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون على السواء من أن تنتهي الأسلحة في أيدي متشددين إسلاميين ومن أن هذه الأسلحة لن تكون كافية على أي حال لترجيح كفة الحرب مع الحكومة السورية الأفضل تسليحا.
    وأعلنت بريطانيا أنها ستعطي لمقاتلي المعارضة السورية معدات لحماية أنفسهم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية "على وجه عاجل".
    وقالت بريطانيا إنها تعتقد أن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية على نطاق محدود وهو ما تنفيه الحكومة السورية.
    وقال المعارض السوري البارز ميشيل كيلو في مقابلة أجريت معه في باريس إن الائتلاف الوطني المعارض يسعى إلى انتخاب مجلس تنفيذي من عشرة أعضاء خلال انعقاد جمعيته العمومية الشهر القادم يمكنه لم شمل الفصائل المتفرقة في جيش أكثر تنظيماً تتوفر له أسلحة وأموال أفضل في إطار محاولة لتوحيد صفوف المعارضة السورية.
    وفي دمشق تأتي المعارك الجديدة بعد نحو عام من أكبر هجوم للمعارضة يوم 18 يوليو تموز الماضي الذي قتل فيه عدد من أكبر مسؤولي الأمن في حكومة الأسد.
    وقال أبو نضال وهو متحدث باسم المعارضة في دمشق يوم الثلاثاء إن مقاتليه يحاولون منع تقدم الجيش أكثر في حي القابون الذي دخلته قوات الحكومة يوم الإثنين.
    وقال لرويترز عبر موقع سكايب إن تعزيزات المعارضة تدخل المنطقة وإنه يتوقع أن يتقدم الجيش أكثر لكن سيتم التصدي له.
    ويمكن مشاهدة مدى شراسة القتال من لقطات الفيديو التي يضعها ناشطو المعارضة على الإنترنت.
    وأظهرت لقطات فيديو أعمدة دخان تتصاعد من منطقة سكنية مزدحمة بدمشق. وأمكن مشاهدة جبل قاسيون الذي يطل على العاصمة في الخلفية.
    وجاء في النص المصاحب للقطات فيديو يوم الثلاثاء إن الدخان سببه صاروخ أرض أرض أطلق على القابون.
يعمل...
X