تويت
مسقط - الرؤية
تواصل جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، توزيع سلسلة من المساعدات العُمانية من (طرود غذائية وإفطار صائم وتوزيع أموال الزكاة والصدقات وكفالات الأسر الفقيرة وكفالات الأيتام)، على الأسر المستورة في قطاع غزة؛ وذلك ضمن مشروع "رمضان الخير"، والذي يأتي بدعم من أهل الخير بسلطنة عُمان، وبرعاية سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين: تأتي هذه المساعدات الرمضانية ضمن مشروع رمضان الخير الذي شرعت الجمعية في تنفيذه بداية شهر رمضان الفضيل، والذي تم خلاله تنظيم سلسلة من الفعاليات المتنوعة من إفطارات جماعية، وكذلك توزيع إفطار صائم على الأسر المحتاجة في القطاع، وتوزيع الطرود الغذائية، إضافة إلى توزيع أموال الزكاة والصدقات وكفالات الأسر الفقيرة وكفالات الأيتام.
وأضاف طنبورة بأن مشروع رمضان الخير يأتي كالتزام أخلاقي وضمن سياسة الجمعية في توزيع المساعدات على الفقراء والمساكين للتغلب على ظروفهم الصعبة والمتطلبات الكبيرة.
وأكد أن الجمعية حرصت هذا العام على الوصول إلى الأسر المحتاجة في المناطق المهمشة في القطاع؛ وذلك خلال التنسيق مع الجمعيات بغية التواصل مع جميع الأسر؛ حيث أن هناك عددًا كبيرًا من الأسر التي تعيش حياة مأساوية تفتقر فيها الى أدنى مقومات الحياة الأساسية وتحتاج إلى من يمد لها يد العون والمساعدة ليس في رمضان وإنما في جميع أشهر السنة.
وشدد الشيخ طنبورة على أن هذه المساعدات الرمضانية الخيرية تركت أثراً نفسيًّا إيجابيًّا على هذه العوائل المحرومة من أبسط مقومات الحياة، واعداً بتقديم مزيد من المساعدات الإغاثية والنقدية لفقراء القطاع خلال الفترة المقبلة لتخفيف آثار الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات عدة.
وأكد أن الجمعية مستمرة في أداء رسالتها الخيرية لخدمة شرائح المجتمع الفلسطيني مساهمة في تخفيف المعاناة عن أهل غزة.. وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطنة الشقيقة -سلطانا وحكومة وشعباً، مواطنين ومقيمين- لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني وإرسال تبرعاتهم لجمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين الفقراء في فلسطين, مشيدا بالجهود التي يبذلها سماحة الشيخ العلامة/أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان.
ومن جهتهم، عبَّر المستفيدون من مشروع رمضان الخير عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجمعية الفلاح الخيرية برئاسة الشيخ رمضان طنبورة ولفاعلي الخير على ما قدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل.