تويت
مسقط - الرؤية
رست ناقلة "فالي شناص" في شواطئ السلطنة، مؤخراً، محملة بـ400 ألف طن من خام الحديد من البرازيل.
وقد أقامت فالي حفلاً خاصاً بهذه المناسبة تضمن جولة لمجمعها الصناعي تلاه مأدبة إفطار تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للنقل البحري، وبحضور عدد من شيوخ وأعيان ولاية شناص وممثلين للشركة العمانية للنقل البحري. وحول المناسبة، أكد ماركوس بيلوكو الرئيس التنفيذي لفالي في عُمان أهمية تأسيس الشراكات الاقتصادية وتوطيد العلاقات مع المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة في السلطنة.. وقال: "تعمل فالي مع شركائها للمساهمة في تنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني؛ حيث إن وصول الناقلات العملاقة كفالي شناص محملة بأنقى انواع خام الحديد يمهد لتحقيق الرؤية الرامية لتأسيس بؤرة توزيع مركزية لقطاع التعدين في السلطنة. ناهيك عن أن هذه الناقلات تساهم في رفع إسم عمان عاليا بين دول العالم حيث تجوب البحار والمحيطات لتروي للعالم أجمع ملامح النهضة العمانية والتراث البحري العريق وتخلد قصة حضارتها بين الأمم".
ومن جانبه، أكد طارق الجنيدي الرئيس التنفيذي بالإنابة للشركة العُمانية للنقل البحري أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع فالي تقوم على الرؤية المشتركة لرسم ملامح مستقبل مستدام وواعد في البلاد. وقال الجنيدي: "يداً بيد سنتمكن من الإضافة إلى رافد التنمية وتحقيق الازدهار والتقدم على جميع الأصعدة الاقتصادية".
وتجدر الإشارة إلى أن "فالي شناص" هي رابع ناقلة تدخل الخدمة بموجب الشراكة التي تمت بين فالي والشركة العُمانية للنقل البحري؛ حيث ترسو هذه الناقلات في ميناء صُحار الصناعي بفضل الإمكانات اللوجستية العالية التي يحظى بها، ومياهه العميقة القادرة على استيعاب السفن والناقلات الضخمة، وهي عوامل تجعله مميزًا عن الكثير من موانئ العالم. وعلى المدى الطويل، ستسهم هذه الخصائص في تمكين فالي من تزويد كريات خام الحديد لعدد أكبر من شركات الصلب بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند بكفاءة وقدرة عالية.