تويت
مسقط - الرؤية
حصلت، أمس، الهيئة العامة لحماية المستهلك جائزة منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، نتيجة الجهود المبذولة في توسيم المنتجات؛ وذلك بديوان عام وزارة الصحة.
وتضمن الحفل فقرات عدة بدأت بكلمة لسـعادة الدكتور سعـيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك، أشاد من خلالها بالجهود الطيبة التي تبذلها منظمة الصحة العالمية من أجل وقاية الإنسان وحمايته من أضرار آفة التبغ، إضافة إلى الجهود المحلية للحكومات في مختلف دول العالم التي تبذلها للحد من هذه الظاهرة.
وأوضح سعادته أن منظمة الصحة العالمية تؤكد دائما وأبدا أن استهلاك التبغ يأتي حاليا في مقدمة أسباب الوفاة التي يمكن الوقاية منها، مشيرا إلى أنه يسفـر في كل عام عن وفاة ما يربو على ستة ملايين نسمة في مراحل مبكرة من حياتهم، منهم أكثر من خمسة ملايين ممن يتعاطون التبغ أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من 600000 من غير المدخنين الذين يتعرضون لدخانه غير المباشر.
وأضاف سعادة الدكتور سعيد الكعبي -رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك- إن اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ تبذل جهودا كبيرة للحد من انتشار التبغ وتزايد أعداد متعاطيه. وتوجه سعادته بخالص الشكر والتقدير لسعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية. رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، ولجميع الأعضاء على الجهود الصادقة التي يبذلونها في سبيل تحقيق ذلك الهدف.. معتبرًا أن فوز الهيئة العامة لحماية المستهلك بجائزة منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ وسام شرف على صدر جميع كوادر الهيئة، وهـو نتاج جهد مشترك من جميع أبناء السلطنة.
وبدوره، أشاد سعادة الدكتور عبد الله بن صالح الصاعدي -ممثل منظمة الصحة العالمية في السلطنة- بفوز الهيئة العامة لحماية المستهلك بجائزة المنظمة لمكافحة التبغ.. منوها بدور الهيئة في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تزداد خطورتها عاما بعد آخر، كونها تقتل في اليوم الواحد 16 ألف إنسان في العالم.
ووجه سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشئون الصحية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، في كلمة له التحية إلى الهيئة العامة لحماية المستهلك على هذا الإنجاز الذي جاء عن جدارة واستحقاق.
وتطرق سعادته في كلمته إلى آفة التبغ، مشيرا الى ان وزارة الصحة تعمل مع المؤسسات المختلفة على مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة. وفي هذا السياق، أشاد سعادته بدور بعض المؤسسات الحكومية والخاصة في منع ظاهرة التدخين في الأماكن المغلقة؛ وقال: "نتطلع للمزيد من ذلك". وفي نهاية كلمته، وجه سعادته التحية إلى الهيئة العامة لحماية المستهلك على جهودهم الكبيرة في هذا المجال، كما وجه الشكر أيضا إلى منظمة الصحة العالمية التي وصفها بالشريك الاستراتيجي في هذا المجال.
وفي ختام الحفل، قام سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الصاعدي -ممثل منظمة الصحة العالمية في السلطنة- بتسليم الجائزة لسعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك، وبحضور سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشئون الصحية. رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ.
كما قام سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشئون الصحية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، بتكريم سعادة رئيس الهيئة وعدد من موظفي الهيئة في محافظات السلطنة المختلفة وعدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ.
ويشار إلى أن هذه الجائزة تأتي ضمن مبادرة التحرر من التبغ التي تتبناها منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط للحد من عبء الوفاة والمرض الناجم عن استخدام التبغ، وحماية الأجيال الحالية والقادمة من الآثار الصحية المدمرة للتبغ.
وتساعد المبادرة البلدان على تنفيذ الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، وإعداد التشريعات الوطنية التي تتماشى مع الاتفاقية، كما تقدم الدعم التقني لإجراء البحوث في مختلف جوانب مكافحة التبغ، وتعزز قدرات القوى العاملة الوطنية في مكافحة التبغ، وتجري الاتصالات وحشد الدعم الإعلامي لتعزيز الوعي العام، بما في ذلك الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين في 31 مايو من كل عام.