الرؤية - ماجد الهطالي
افتتح، مساء أمس الأول، الملتقى الرابع عشر لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تحت رعاية صاحبة السمو حجيجة آل سعيد، بقاعة النور بالخوير، والذي تنظمه جمعية دار العطاء، وسيتم من خلاله فتح باب التبرعات الداعمة لبرنامج كسوة العيد التابع للجمعية، وسوف يواصل الملتقى أعماله لمدة ثلاث أيام متتالية إبتداءً من يوم أمس إلى يوم الجمعة من الساعة الثامنة مساء وحتى منتصف الليل.
وفي هذا الصدد، تقول مي جميل البيات مديرة التسويق "جاء هذا الملتقى ليشجع صاحبات الأعمال الصغيرة والمتوسطة على المشاركة وبذلك يتم عرض كل منتجات المشاركين للزبائن، وتضيف إن الإقبال ثابت كل سنة سواء من الزبون أو العارضين لدرجة أننا لم نستطيع هذا العام أن نأخذ عددًا أكبر منهم، والذين بلغ عددهم 82 مشتركًا؛ حيث تبلغ قيمة المساحة الممنوحة لكل مشارك 50 ريالًا لليوم الواحد، ورسوم دخول إلى المعرض قدرها ريال واحد، وتذهب هذه المبالغ إلى دعم برنامج كسوة العيد التابع للجمعية، ويهدف الملتقى إلى أنه المنفذ التسويقي لصاحبات الأعمال؛ وذلك من خلال أن الزبائن يتعرفون عليهم وعلى منتجاتهم ومد جسور الصداقة مع المشتركين الآخرين".
ووصفت أمل سلطان إحدى المشتركات في هذا الملتقى وصاحبة مجوهرات فيصل الدور الذي تقدمه جمعية دار العطاء بالكبير وأنهم يبادرون في مساعدة ودعم اصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال عرض منتجاتها والوصول إلى الزبائن بالشكل المطلوب، وعن مقترحاتها من أجل الرقي بعمل هذه المؤسسات.. وتضيف: "يجب المباشرة في عمل ملتقيات كهذه، والتجديد في البضاعة من قبل المشاركين، ونتمنى من غرفة التجارة والصناعة أن تضع تسهيلات أكثر بما يتعلق بتنظيم المعارض وطرح أفكار جديدة تساهم في النهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وقالت عاطفة اللواتية صاحبة مجوهرات عاطفة: إن الدور الذي تقدمه الجمعية مناسب، ولكن بإمكانها تقديم أكثر من ذلك ولا يجب أن يقتصر الدور فقط على إقامة المعارض، وتقترح اللواتية في تنمية أصحاب المشاريع في مختلف المجالات من أجل رقي عملها، وكذلك تنظيم موضوع المعارض وأن لا تترك بشكل عشوائي، وتخفيض قيمة الإيجار، وأيضا عمل معارض تخصصية".
وأشارت أم دعاء صاحبة مشروع بيع خدمات العبايات والشيل، إلى أن دور الجمعية والمتمثل في تنظيم معارض والترويج الواسع في شتى وسائل التواصل الإجتماعي بأنه جيد وجهد يحسب للجمعية ولأعمالها التي تساهم بشكل أو أخر في دعم المشاريع الناشئة، وتطمح أم دعاء في تبسيط كافة الإجراءات الحكومية وعمل معارض كل ثلاثة أشهر".