تويت
مسقط - الرؤية
صدر، مؤخرا، عدد شهر يوليو من مجلة رحلات الطيران العماني (أجنحة عمان) للناقل الوطني لسلطنة عُمان. العدد الصادر باللغتين العربية والإنجليزية يقدم حزمة متنوعة ومتكاملة من المقالات المثيرة والمسلية، إضافة إلى المعلومات المفيدة بطريقة مشوقة تهدف إلى إرضاء القراء سواء في الأجواء أو على الأرض.
موضوع الغلاف يأخذ القارئ في رحلة لا تنسي إلى ربوع محافظة ظفار، وذلك قبل انطلاق موسم الخريف الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر. للعديد من الزوار الذين يفدون من المنطقة، فإن ظفار وصلالة مرادفان لفصل الخريف فقط، وسعينا من خلال المقال إلى تغيير هذا المفهوم والتدليل على أن محافظة ظفار الواقعة في المنطقة الجنوبية من سلطنة عمان هي وجهة سياحية رائعة جديرة بالزيارة على مدار السنة وليس فقط أثناء فصل الصيف، وهناك الكثير الذي يمكن أن تقدمه إلى جانب كونها ملاذ بارد تستقبل زوارها من عموم أنحاء منطقة الشرق الأوسط بزخات المطر في فصول الصيف قائظة الحرارة.
الوجهة الدولية لهذا الشهر هي دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز بصفة خاصة على عاصمة الاتحاد أبوظبي، ودرة الإمارات ووجهتها الحضارية والتجارية والترويحية دبي. تبدأ هذه الرحلة الرائعة باستعراض الجذور التاريخية العميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعود اكتشاف أحدث المستوطنات في تاريخيها إلى العصر البرونزي. لقد كان اكتشاف النفط بمثابة أكسير الحياة لهذه الدولة الحديثة، حيث تحولت لتصبح واحدة من أكثر الدول ازدهارا في الذاكرة الحية. ومع بدء تصدير النفط من أبوظبي، فقد شكل ذلك نقطة تحول عظيمة في حياة الأمة اقتصاديا واجتماعيا.. إنها قصة جديرة بالقراءة حيث تعكس بإيجاز عظمة الماضي والحاضر في دولة الإمارات.
إلى جانب هذه الموضوعات الرئيسية في أجنحة عمان، فقد تضمن العدد أيضا العديد من الموضوعات المسلية التي تم اختيارها بعناية لإمتاع المسافرين سواء كانوا من رجال الأعمال أو السائحين أو أولئك المهتمين بعالم الأزياء والموضة، ممن يفدون إلى سلطنة عمان على اختلاف أذواقهم وأعمارهم.
... عام بعد عام، رسخت مجلة رحلات الطيران العماني التي تصدر من سلطنة عمان مكانتها كمطبوعة عالمية بكل المقاييس، وبات ينتظر صدورها بشغف العديد من رجال الأعمال والسياح، فضلا عن الفنادق والمكاتب السياحية وغيرها من الشركات والمكاتب الخاصة والحكومية، العاملة سواء داخل البلاد أو على مستوى شبكة خطوط الناقل الـ43 حول العالم.