![](http://alroya.info/photos/d/28118-1/6_002.jpg)
مسقط- الرؤية
أعلن سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أن الأمسيات الرمضانية التي تنظمها الغرفة خلال الشهر الفضيل سوف تنتطلق هذا الأسبوع، ومن المقرر أن تناقش عددًا من الموضوعات ذات صلة باللجان القطاعية للتعمين.
وقال سعادته إنّ المناقشات ستتم عبر سلسلة لقاءات متواصلة، يتم فيها استعراض مستجدات وآخر تطورات أعمال لجان التعمين، وذلك برعاية أصحاب السمو والمعالي الوزراء والشخصيات الرائدة في مختلف قطاعات وأنشطة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح أن الأمسية الرمضانية الأولى ستكون بعنوان "قطاع النفط والغاز.. المحرك الاقتصادي والاجتماعي"، وسوف تعقد الأمسية تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد الأمين العام المساعد للتعاون الدولي بمجلس البحث العلمي، وباستضافة لجنة النفط والغاز، ومن المقرر إقامة هذه الأمسية غدا الإثنين. وأضاف أن الأمسية الرمضانية الثانية ستحمل عنوان "نحو بناء قطاع إنشاءات جاذب للقوى العاملة العمانية"، وذلك تحت رعاية معالي درويش بن إسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية، وسوف تستضيف الغرفة فيها لجنة الإنشاءات، وذلك يوم الأربعاء المقبل الرابع والعشرين من يوليو. أما الأمسية الرمضانية الثالثة والتي ستكون تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات، فستختص بقطاع النقل والاتصالات، وتأتي بعنوان "تطلعات التعمين في قطاع النقل والاتصالات.. كادر ماهر لقطاع رائد"، وستستضيف الغرفة في هذه الأمسية لجنة قطاع النقل والاتصالات، وذلك يوم الإثنين التاسع والعشرين من يوليو. ومن المقرر أن تناقش الأمسية الرمضانية الرابعة "تحديات التعمين والحلول في قطاع الكهرباء والمياه"، وذلك برعاية معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وسوف تجري استضافة لجنة الكهرباء والمياه يوم الأربعاء الحادي والثلاثين من يوليو، فيما تأتي الأمسية الرمضانية الأخيرة لتناقش "التعمين في قطاع البيع والتوزيع"، وذلك يوم الاثنين الخامس من أغسطس المقبل، برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة.
وأوضح سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أن الأمسيات الرمضانية تعتبر من بين أهم الأنشطة والفعاليات الاقتصادية التي تنظمها الغرفة بشكل دوري، وتشكل فرصة هامة لتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص والعام، وتبادل وجهات النظر حول تعزيز البيئة الاقتصادية لمجالات وأنشطة القطاع الخاص والاطلاع بشكل معمق على الرؤى والجهود المبذولة من جميع الأطراف وحرصهم على مواجهة التحديات التي تواجههم والانخراط بقوة في الاقتصاد والتفاعل مع مختلف التطورات الاقتصادية سعيًا لإيجاد تطور مستدام يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة.
وفيما يتعلق بأمسيات الشهر الكريم هذا العام، قال الخنجي إنّها تأتي لتؤكد على أن السلطنة تتمتع ببيئة اقتصادية جاذبة، وذلك من خلال النمو الملحوظ في قطاعات النفط والغاز والبيع والتوزيع والإنشاءات والنقل والكهرباء والمياه، مشيرًا إلى أنّ الأمسيات تمثل فرصة لإبراز المناخ الاستثماري الذي تنعم به هذه القطاعات وغيرها من القطاعات الحيوية، فضلاً عن استعراض حركة الاستثمارات والأموال وتعزيزها.
وأشار الخنجي إلى أن محاور الأمسيات لن ترتكز على التعمين فقط، وهو مطلب ينشده الجميع في القطاعين العام والخاص، بل ستتعدى المحاور وجلسات النقاش إلى توضيح نمو كل قطاع من قطاعات التعمين ومدى استيعابه للأعمال وكيفية تطويرها وتنميتها وزيادة معدلات الإنتاج فيها والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، ورفع استفادة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة فيها، خاصة فيما يتعلق بالتدريب والتأهيل وتكاملها مع الشركات الكبيرة مؤكداً أنّ قطاعات التعمين ستتيح المجال لمراحل مقبلة تتسم بالنشاط والفاعلية وتدعم مسار التنمية الاقتصادية المستدامة بصورة أكبر وأشمل.
ووجه سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان الدعوة لكل أصحاب وصاحبات الأعمال لحضور الأمسيات الرمضانية والتي ستعقد بالمقر الرئيسي للغرفة وإثراؤها بالنقاشات الهادفة التي تعزز بيئة العمل والإنتاج عموما في القطاع الخاص والرقي به إلى مستويات عالية من الأداء والنجاح.