رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان أمس، بإمكانية استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية الواردة في الاتفاق الذي توصل إليه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال فابيوس إنّ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغه ببنود الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه لتوّه من أجل استئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية.
وقال إنّ فرنسا تشجع الأطراف على أن يجروا فعلا هذه المفاوضات من خلال تهيئة مناخ الحوار والثقة من أجل التوصل إلى اتفاق.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أنّ من مصلحة الجميع إنهاء الصراع من خلال إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة وتتمتع بالسيادة وتعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل.
وقد أعلن كيري مساء الجمعة أنّ مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين سيعقدون لقاءً الأسبوع المقبل في واشنطن، فيما مفاوضات السلام المباشرة متوقفة منذ حوالى ثلاث سنوات.
وطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من القادة الإسرائيليين والفلسطينيين التحلي بـ"الشجاعة والمسؤولية" في مفاوضات السلام التي أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لإعادة إطلاقها، وفق ما أعلن المتحدث باسمه الجمعة.
ورحب بان كي مون باعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري التوصل إلى اتفاق مبدئي على إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين المتوقفة منذ سبتمبر 2010، وفق المتحدث مارتن نيسيركي.
وأشاد بأنّ العضو في الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، بجهود كيري وقرار الطرفين العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف نيسيركي أن الأمين العام "ينظر بارتياح إلى هذه التطورات الايجابية ويدعو الطرفين إلى إظهار روح قيادة وشجاعة ومسؤولية لمواصلة الجهود في اتجاه رؤية قائمة على دولتين". وتابع المتحدث نقلا عن بان أن "الأمم المتحدة ستدعم كل الجهود الرامية لعقد مفاوضات ملموسة والنجاح في إحلال سلام شامل في المنطقة".
وأثر زيارته السادسة إلى المنطقة منذ توليه مهامه الوزارية، أعلن كيري عن لقاء سيجمع في واشنطن الأسبوع المقبل مفاوضين عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في حين لا تزال محادثات السلام بين الجانبين متوقفة منذ حوالي ثلاث سنوات.