الرياض - رويترز
أبدى محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رضاه عن نتائج الشركة في الربع الثاني من العام، مشيرا إلى أنها جاءت في حدود ما توقعته الشركة في ضوء تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وأوروبا.
وقال الماضي إن مبيعات الربع الثاني انخفضت بنسبة 3.2 في المئة إلى 45 مليار ريال سعودي (12 مليار دولار) مقارنة مع 46.5 مليار قبل عام. وهبط سهم سابك -أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية، أمس- بعد أن جاءت الأرباح الفصلية دون التوقعات. وأعلنت سابك أن صافي أرباحها بلغ 6.04 مليار ريال (1.61 مليار دولار) في ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو بارتفاع نحو 14 بالمئة عن مستواها قبل عام.
وكان عشرة محللين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تحقق سابك في المتوسط أرباحا قدرها 6.4 مليار ريال في الربع الثاني. وعزت الشركة الأرباح إلى "انخفاض تكاليف المبيعات والأعباء المالية بالرغم من انخفاض قيمة المبيعات نتيجة انخفاض أسعار بعض المنتجات".
وقال الماضي في المؤتمر الصحفي إن الصين سوق كبيرة لسابك نظرا لعدد سكانها الضخم وتعهد بمواصلة الاستثمار هناك وفي الهند أيضا.. وأضاف الماضي: "من الصعب للغاية التكهن بما إذا كانت الأرباح سترتفع أم ستنخفض العام المقبل لأننا نتحدث عن اقتصادات العالم. إذا مضت خططنا قدما وظل الوضع الاقتصاد دون تغيير؛ فأعتقد أننا سنبلي بلاءً حسناً ولكننا نتحدث عن معادلة يصعب التكهن بها". وتابع أن الأعباء المالية للشركة انحسرت بعدما سددت سابك جزءا كبيرا من ديونها بفضل تدفقات نقدية مرضية. وخلال المؤتمر، أوضح المدير المالي لسابك مطلق المريشد، أن الشركة سددت 25 مليار ريال منذ العام الماضي، وأن الديون المتبقية تبلغ 81 مليارا.