إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سكان صور يناشدون بسرعة إصلاح الطرق المتأثرة بالأنواء المناخية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سكان صور يناشدون بسرعة إصلاح الطرق المتأثرة بالأنواء المناخية


    "البلديات" أكدت أنّ الأعمال مستمرة لصيانة الطرق الداخلية بالولاية-
    صور – حمد بن صالح العلوي-
    شكا مواطنو ولاية صور من الطرق المتأثرة بالحفر منذ أيام الأنواء المناخية التي تعرضت لها الولاية مما يعرض إطارات المركبة إلى التلف و يؤثر على حياة المواطن ويكبده أموالا طائلة في إصلاح مركبته واستبدال إطاراتها، وقالوا إنّ السائر على قدميه أيضا لا يسلم من الأذى.
    بينما يؤكد المهندس محمد بن عبدالله العريمي مدير مساعد بدائرة الشؤون الفنية بالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية بأن المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بالمحافظة تسعى جاهدة لتذليل الصعوبات التي تواجه المواطنين ومهندسيها والمختصون ينفذون ويعملون جهودًا جبارة في صيانة الطرق المتضررة إثر الأنواء المناخية مشيرا إلى أنّ ولاية صور خصصت لها صيانة بطول 10 كيلو مترات لطرقات متفرقة موزعة على المناطق حسب الأهميّة.
    وأضاف: وقد أسند العمل للشركات المنفذة في صيانة الطرق المتضررة بدءا من منطقة البر بطول 3 كيلومترات و600 متر وبلاد صور ومنطقة العيجة وما جاورها مثل السوق التجاري وغيرها والعمل جار ولله الحمد في كثير من المواقع ونسأل الله أن تنتهي الأعمال جميعها في أقرب وقت ممكن.
    وأشار العريمي إلى أن المديرية العامة للبلديات الإقليمية في المحافظة تخاطب المسؤولين في الوزارة والجهات المتخصصة لزيادة حصتنا من الموازنة المالية بطول 20 كلم حتى يتم إصلاح الطرقات جميعها وهناك مشروع آخر وهو إنشاء نظام تصريف مياه الأمطار بتكلفة تقدر بأكثر من 800 ألف ريال عماني والعمل جار في عدة مواقع.
    ورحب العريمي بأي اقتراح يقدمه المواطن والمختصون والاستشاريون من المهندسين مع المواطن في حالة توافق رأيهم مع الدراسة والتخطيط وإذا كان المجتمع يرى تأخر التنفيذ في المشاريع فإننا كما يعلم الجميع مرتبطون بخطة تنموية حددت سابقا.
    ويقول المواطن حمد بن محمد الغيلاني: من المعلوم أن الخدمات الأساسية كالطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها هي من الخدمات الضرورية التي يجب أن تتوفر لجميع التجمعات السكانية كما هو موجود في جميع دول العالم المتمدنة ويتم تخطيطها وتنفيذها مع أو قبل تخطيط الوحدات والتجمعات السكنية بحيث يكون التخطيط لمدد طويلة قادمة تصل إلى 50 سنة.
    ويطالب بإعادة النظر في مواصفات الطرق الحالية وتطويرها بما يتلاءم مع شروط السلامة المرورية.
    ويقول محمد بن راشد المخيني: السلطنة في مصاف الدول التي تولي اهتماما بالغا لشبكة الطرق الرئيسية وهذا واضح للعيان فالخطط البديلة دوما حاضرة مع بطئ في التنفيذ أما فيما يخص الطرق الداخلية في الولايات فهي معالجة سطحية لطرق تخدم سكان المنطقة مع سوء تخطيط.
    وأضاف هناك تعجل في اتخاذ القرار دون مشورة أو تخطيط بعيد المدى والدليل على ذلك وجود حفريات هنا وهناك لتمرير كابل كهربائي من عمود في الشرق مع بيت في الغرب تحت الشارع ومرة لتمديد أنابيب المياه ومرة لتوسعة الصرف الصحي وهكذا فأين وزارة البلديات من كل هذا؟
    وتساءل المخيني: لماذا لا تستشير الوزارات والهيئات الحكومية قبل الشروع في معالجة الطرق الداخلية لوضع أهداف متكاملة بعيدة المدى وبناء خطة شاملة لتطوير المناطق داخل كل محافظة حتى تتلافى الأخطاء ومن زاوية أخرى فهذه الطرق لا تتحمل المعدات الثقيلة ولا الشاحنات فلا أعلم كيف بالإمكان بناء منزل أو ما شابه دون أن يستخدم المقاول معدات ثقيلة أو شاحنات كبيرة فينبغي على وزارة البلديات أن تضع ضوابط محددة لنوع المركبات التي يسمح لها باستخدام الطرق الداخلية وعلى الإخوة والأخوات أعضاء المجلس البلدي العمل بجد واجتهاد للمحافظة على الأمانة المسندة إليهم ووضع حلول للمشكلات ووضع خطط شاملة لتطوير المدن بالاستعانة بالباحثين والخبراء المتخصصين.
    ويقول المواطن ياسر الفارسي إنّ ما نراه في شوارعنا الداخلية من إهمال من قبل الجهات المسئولة عنها وعن صيانتها أمر صعب فلا يكاد يوجد شارع إلا وتأثر بفعل الأمطار .
    ويستفسر الفارسي هل البلدية مهمتها رصف الطرق الداخلية وتركها دون صيانة وعدم الاهتمام بها وبعد مدة من الزمن يطرح مناقصة جديدة وإعادة رصف بعضها من جديد فلماذا لا تكون هناك صيانة تقلل من تكلفة إعادة رصف جديدة بتكاليف كان أولى أن تصرف في مشاريع تخدم المواطنين؟ أما عبد الحكيم البلال فيقول: اتفق خبراء التنمية على أن التخطيط المسبق والذي يبنى على معطيات وإحصائيات دقيقة وموثقة من أعداد المواليد والوفيات وغيرها كذلك التخطيط للبنية التحتية هو المنفذ والمجنب لمثل هذه المشكلات المرورية والطرق الداخلية وما بها من مشكلات وعوائق تؤثر على السيارات وبالتالي على الأفراد لكن طرقنا للأسف لم تنشأ بمواصفات صحيحة وعلمية ونحن عايشنا الواقع فقد أسست على اجتهادات من أشخاص تولوا مناصب وكان همهم خدمة هذه الولاية وأهلها في ضوء إمكانات مادية متواضعة جدا .
    وقالت حسناء بنت محمد الداودية إن عمان من أجمل دول العالم التي حباها الله بتضاريس متميزة ومنوعة والذي يتجول في ربوعها يستمتع أينما حل واستقر لما فيها من طبيعة زاخرة وخيرات ولكن المتجول يلحظ التخبط في التخطيط والحفر والعقبات والتصدعات في الطرقات وهذه المشكلات من الأنواء المناخية جونو ومن بعدها جاء فيت والتي أظهرت العيوب الإنشائية في بنية هذه الشوارع ومما زاد الطين بلة أنه بدلا من الإسراع في ترميم وصيانة هذه الطرق المتصدعة أخذت الجهات المعنية تغطي وترمم هذه الحفر بطرق غير صحيحة مما وسع فجوة الحفر والشقوق وأدى إلى استفحال خطرها.
يعمل...
X