3 مستويات من الرعاية الصحية عالية الجودة
65 مستشفى يضم 5965 سريرا في مختلف أنحاء السلطنة
السلطنة تتبوأ مكانة متقدمة في مجال تحسين صحة السكان
تواصل تخريج مزيد من الفئات الطبية المساعدة لدعم النظام الصحي بالسلطنة
مسقط - الرؤية
يسهم التخطيط السليم والمتواصل الذي تنتهجه وزارة الصحة من خلال خطط التنمية الصحية التي تنفذها الوزارة تباعاً كل خمس سنوات بدءًا من عام 1976، في دعم النظام الصحي من خلال توفير البرامج والخدمات الصحية التي ساهمت في رفع المستوى الصحي العام للسكان. ويعتبر عام 2012 العام الثاني لتنفيذ الخطة الخمسية الثامنة للتنمية الصحية (2011م-2015م)، والتي تعتبر استمرارًا لأسلوب جديد في التخطيط تتبعه الوزارة منذ الخطة الخمسية السابعة وهو منهجية "التخطيط الاستراتيجي"، الأمر الذي أدى إلى توفير الرؤية الواضحة والتوجه السليم من أجل تحديد ومعالجة المشكلات والاحتياجات ذات الأولوية.
ووضعت تلك الخطة في اعتبارها التوجهات الخليجية والإقليمية والدولية والتزامات السلطنة إزاءها، وكذلك إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية (عام 2000م) الذي صادقت السلطنة عليه، ويعنى بتحقيق ثمانية أهداف تنموية عبر الأعوام 1990 - 2015م، والتي تشكل في مجموعها "الأهداف الإنمائية للألفية"، والتي من بينها ثلاثة أهداف مرتبطة بالتنمية الصحية بشكل خاص، بينما الأخرى تساهم في تحسين الحالة الصحية للمجتمع بشكل غير مباشر مثل الأهداف المتعلقة بإصحاح البيئة والتعليم.
كما أنّ وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً بالقوى الصحية العاملة باعتبارها العمود الفقري في تقديم الخدمات الصحية، ولقد قامت الوزارة بتأهيل وتطوير الكوادر العمانية العاملة في المجال الصحي ليكونوا دعامة للنظام الصحي في المستقبل، كما أنّ الوزارة تهتم بالمعلومات والبيانات الإحصائية لتقييم خططها الخمسية والعمل على التخطيط العلمي السليم، ونتيجة لذلك فإنّ المجتمع الدولي أشاد كثيرا بما حققته السلطنة للنهوض بالمجتمع العماني.
النظرة المستقبلية
لقد عملت الوزارة بجد وإتقان عالٍ لعمل خطة طويلة الأمد وهي "النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050" وتعتبر هذه الخطوة مرحلة انتقالية بالنظام الصحي ليواكب التطور الطبي والتقني في النظام الصحي على مستوى العالم، وهذا ما سيتم جني حصاده في القريب العاجل في جميع الجوانب الصحية.
وتتكون منظومة الرعاية الصحية من ثلاثة مستويات متكاملة هي الرعاية الصحية الأولية الفعالة وعالية الجودة التي تقدمها المراكز والمجمعات الصحية والمستشفيات المحلية التي تغطي كافة محافظات وولايات السلطنة، ثم المستوى الثاني وهو الرعاية الصحية الثانوية التي تقدمها المستشفيات المرجعية الموجودة في كل محافظات السلطنة ومستشفيات الولايات الموجودة في بعض الولايات الرئيسية التي تقدم رعاية طبية للمشاكل الصحية التخصصية، وتوفر رعاية أكثر مهارة وتخصصًا، ثم المستوى الثالث وهو الرعاية الصحية التخصصية عالية التقنية، والتي توفرها المستشفيات الكبيرة في محافظة مسقط وهي المستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة، وهي جميعها مستشفيات ذات طبيعة شاملة تعمل كمستشفيات مرجعية لكافة أنحاء السلطنة. ويعتبر مستشفى ابن سينا بمحافظة مسقط مستشفى تخصصيًا على المستوى الثالث للأمراض النفسية والعصبية. وفي الوقت الحاضر فقد بلغ عدد المستشفيات بالسلطنة لعام 2012م (65) مستشفى منها (49) مستشفى تابعا لوزارة الصحة. كما بلغ عدد أسرة هذه المستشفيات جميعها (5965) سريرا بمعدل (16.5) سريرا لكل 10.000 من السكان، منها (4659) سريرا تابعا لمستشفيات وزارة الصحة بنسبة 78.1% من جملة أسرة المستشفيات في السلطنة.
وبلغت أعداد الزيارات للعيادات الخارجية بمؤسسات وزارة الصحة حوالي (13.3) مليون زيارة خلال عام 2012. وقد تبع الزيادة في أعداد المرضى المراجعين بالعيادات الخارجية والمنومين بالمستشفيات زيادة في الخدمات الأخرى كخدمات المختبرات الطبية والأشعة وخدمات الأسنان. كما بلغ عدد الحالات المعالجة في الأقسام الداخلية بالمستشفيات 293 ألف حالة تقريباً لعام 2012م، كما كانت جملة العمليات الجراحية التي أجريت في هذه المستشفيات ما يقارب 87 ألف عملية خلال 2011م. وقد جاء اهتمام وزارة الصحة بالمستويين الثاني والثالث من الرعاية الصحية، إدراكًا منها لأن التقدم الصحي الذي يتمثل في انخفاض معدلات الأمراض المعدية مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة سيحول الاحتياجات المستقبلية إلى مكافحة المشكلات الصحية الناتجة عن الأمراض غير المعدية والتي تتطلب رعاية طبية مستمرة ومتقدمة.
وفيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الأولية- ذات التكلفة المنخفضة والفاعلية العالية- فإنّ وزارة الصحة قد حرصت من خلال خططها الخمسية على دعم وتطوير مؤسسات الرعاية الصحية الأولية واعتبارها المدخل الأساسي لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للسكان. وقد شمل ذلك التوسع في نشر المؤسسات الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الأولية على امتداد محافظات السلطنة، ودعم تلك المؤسسات وتطويرها لتقديم رعاية صحية أولية وفق مستوى عالٍ من الجودة. وقد أثمرت تلك الجهود بصورة واضحة، حيث شهدت الحالة الصحية للمجتمع العماني تطورا ملحوظا.
الرعاية الصحية الأولية
وبنهاية عام 2012م، بلغت جملة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية الحكومية في السلطنة إلى (220) مركزًا صحيًا ومجمعًا ومستشفى محليا، منها (219) تديرها وزارة الصحة وتشمل (69) مركزاً صحياً بأسرة، و(99) مركزاً صحياً بدون أسرة، و(22) مجمعا صحيا و(29) مستشفى محلياً.
وكانت سلطنة عمان بالمقاييس العالمية وما زالت من الدول المتقدمة في مجال تحسين حياة سكانها؛ حيث احتلت السلطنة مركزاً متقدماً في الحفاظ على حياة الأطفال. ففي عام 1970م، كان (118) طفلاً من كل 1000 مولود حي يموتون قبل السنة الأولى من العمر، وانخفض هذا العدد إلى (45) في عام 1985م، ثم إلى (9.5) لكل 1000 مولود حي في عام 2011م. وفي عام 1970م كان (181) طفلا من كل 1000 مولود حي يموتون قبل سن الخامسة، وانخفض عام 1985م إلى (52) ثم إلى (11.9) عام 2011م. وهذا التقدم الذي حققته سلطنة عمان من أجل بقاء الطفل ونموه تم الاعتراف به وتوثيقه على المستوى الدولي.
ويعزى التحسن في هذه المؤشرات إلى اهتمام السلطنة بمكافحة أمراض الطفولة الخطرة عن طريق تطبيق برنامج التحصين الموسع الذي استهدف الأمراض الآتية: الدرن (السل الرئوي) والتهاب سنجابية النخاع الحاد (شلل الأطفال) والدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس والحصبة. هذا وتمت أيضاً إضافة لقاحات ضد التهاب الكبد الفيروسي والحصبة الألمانية والغدة النكافية وطعم المستدمية النزلية النوع بـ (هيموفيلس انفلونزا). ومنذ يوليو2003م تم استخدام الطعم الخماسي تماشياً مع التطور الدولي في تطوير إجراءات التحصين ضد الأمراض الخطرة. وفي عام 2008م، تمت إضافة طعم ضد المكورات الرئوية وكذلك طعم ضد شلل الأطفال بالحقن كإضافة للطعوم الأخرى، وبسبب ارتفاع معدلات التحصين بنسب تقارب من 100% بقيت السلطنة خالية من مرض شلل الأطفال للسنة الخامسة عشرة على التوالي. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة تيتانوس (كزاز) حديثي الولادة منذ عام 1995م، ومرض الدفتيريا (أو الخناق) منذ عام 1992. كما انخفض عدد حالات الحصبة المؤكدة إلى (5) حالات عام 2011م، بعد أن كانت (68) حالة في عام 1995.
وبسبب سرعة انتشار بعض الأمراض المعدية فقد ارتفعت معدلات الإصابة بالإسهال لدى الأطفال الأقل من خمس سنوات خلال عام 2012م بنسبة 5% مقارنة بعام 2010م، وفي المقابل فقد انخفض معدل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة لدى الأطفال الأقل من خمس سنوات خلال عام 2012م بنسبة 1.6% مقارنة بعام 2010م. كما انخفضت أعداد الحالات المؤكدة المصابة بالملاريا من (32) ألف حالة عام 1990م إلى (1193) لعام 2010م إلا أنها ارتفعت لتصل إلى (1531) في عام 2011م علماً بأن أغلبها حالات عدوى وافدة.
ونظرًا لإدراك وزارة الصحة بأنّ نوعية الرعاية الصحية المقدمة تعتمد بشكل كبير على توافر العدد المناسب من القوى العاملة المؤهلة بفئاتها وتخصصاتها المختلفة، فقد أولت الوزارة اهتمامًا بالغًا بإستراتيجيات دعم وتنمية القوى العاملة بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحية في السلطنة، وما يؤدي إليه ذلك من تحسن في نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. فقد تخرج في عام 2011 نحو (689) خريجاً وخريجة من الفئات الطبية المساعدة من المعاهد الصحية التابعة للوزارة ليبلغ إجمالي الخريجين (11068) من تلك الفئات على مدى السنوات الماضية، هذا بالإضافة إلى تخرج حوالي (2058) من الفئات الطبية والطبية المساعدة من مؤسسات التعليم العالي حتى نهاية عام 2010م، وقد ساهم كل ذلك في ارتفاع نسب التعمين نظرًا لتوالي تخريج أفواج متتابعة من الأطباء العمانيين الأكفاء من جامعة السلطان قابوس بالإضافة إلى مؤسسات التعليم العالي الخاص وما تقوم به المعاهد الصحية والفنية التابعة لوزارة الصحة في تأهيل وإعداد الممرضين والممرضات وبعض الفئات الطبية المساعدة الأخرى.
وتواصل وزارة الصحة اهتمامها وحرصها على تطوير سياسات ومتطلبات الإدارة الصحية من أجل الارتقاء بالعملية الإدارية حتى تكون قادرة على الاستجابة للتحديات التي تفرزها طبيعة النظام الصحي وما تتسم به من تغييرات متلاحقة. وقد تمثل هذا الاهتمام في عدة مجالات رئيسية، أهمها الاستمرار في دعم نظام المعلومات في كافة مناطق السلطنة كأساس لعملية التخطيط وإدارة الخدمات الصحية واستكشاف جوانب القصور فيها. وفي مجال ضمان جودة الخدمات الصحية، فقد تم تنفيذ برنامج لإعداد وتأهيل كوادر وطنية متخصصة في مجال ضمان وتحسين الجودة في الخدمات الصحية بما في ذلك ابتعاث بعض الموظفين لنيل درجة الماجستير في إدارة الجودة.
مستشفيات وزارة الصحة
ويعمل تحت مظلة وزارة الصحة عدد من المؤسسات الصحية التابعة لها موزعة حسب كل محافظة بالسلطنة، ففي محافظة مسقط يوجد المستشفى السلطاني، وهو يعتبر من المؤسسات الصحية التخصصية المرجعية المزودة بتجهيزات حديثة وتقنيات عالية، ويشتمل على أقسام عديدة لعلاج الأمراض الباطنية والأطفال وأمراض النساء والولادة والجراحة العامة والمسالك البولية. ويقوم المستشفى بإجراء العديد من العمليات الجراحية والتداخلات الطبية ذات التقنية الحديثة والمتطورة كالطب النووي وعمليات نقل الأعضاء كزراعة الكلى وعمليات القلب. كما يشتمل المستشفى بجانب أقسامه الطبية المختلفة على عدد من الأجنحة التي تتسع لـ (623) سريرا. وحديثا، تم إنشاء وافتتاح المركز الوطني للأورام الذي جرى تجهيزه تجهيزا عاليا للتعامل مع جميع حالات الأورام.
وبجانب هذا المستشفى، يوجد بمحافظة مسقط المستشفيات التي تقدم خدماتها على المستوى الوطني إضافة إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية للقاطنين بمحافظة مسقط وهذه المستشفيات هي: مستشفى خولة: الذي يعتبر المستشفى المرجعي في السلطنة في تخصصات أقسام جراحة العظام والمخ والأعصاب والتجميل والحروق إلى جانب الأقسام الأخرى التي يضمها مثل خدمات الولادة وأمراض النساء والعلاج الطبيعي ويبلغ عدد أسرة المستشفى 491 سريرا.
وهناك مستشفى النهضة، ويتسع هذا المستشفى المرجعي لـ(134) سريرا وهو يعتبر مستشفى تخصصيا لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وعلاج وجراحة العيون وعلاج وجراحة الفك واللثة والأسنان والأمراض الجلدية والتناسلية.
ومستشفى ابن سينا، ويبلغ عدد أسرة هذا المستشفى المرجعي (89) سريرا ويعتبر مستشفى تخصصيا في مجال الأمراض النفسية والعصبية.
وتوجد بمحافظة مسقط أيضا مستشفيات أخرى كمستشفى الرحمة للأمراض الصدرية الذي يضم 24 سريرا، ومستشفى قريات الذي يضم 31 سريرا ومجمع بوشر الصحي ومجمع الوطية الصحي (للنساء والولادة) ومجمع قريات الصحي ومجمع السيب الصحي و26 مركزا صحيا من بينها مركزان صحيان يشتملان على أسرة ولادة.
وفي محافظة ظفار، يوجد عدد من المستشفيات أهمها مستشفى السلطان قابوس بصلالة، وهو المستشفى المرجعي بالمحافظة ويتسع لـ 450 سريرا، مشتملا على أقسام الأمراض الباطنية والنساء والولادة والأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام والأمراض الجلدية والعيون والأنف والأذن والحنجرة والأسنان وغيرها. ويوجد بالمستشفى كذلك وحدة للعناية المركزة وقسم الحوادث والطوارئ ووحدة الكلى الصناعية ووحدة الحروق وجراحة التجميل.
وبجانب مستشفى السلطان قابوس توجد في محافظة ظفار ست مستشفيات أخرى في كل من طاقة وطوي أعتير ورخيوت وسدح ومدينة الحق ومرباط وهي مستشفيات صغيرة تتراوح سعتها ما بين 6 و28 سريرا لعلاج الحالات المرضية المختلفة بجانب حالات الولادة. ومما هو جدير بالذكر في هذا المجال أن عدد أسرة مستشفيات المحافظة يبلغ 566 سريرا. كما يوجد بمحافظة ظفار مجمع صلالة الصحي إضافة إلى 29 مركزا صحيا، 21 منها يشتمل على أسرة ولادة.
وفي محافظة الداخلية، يوجد بمحافظة الداخلية ست مستشفيات هي: مستشفى مرجعي في نزوى ومستشفيات ولاية في كل من سمائل وبهلا ومستشفيات محلية في أدم وإزكي والجبل الأخضر. ويعتبر مستشفى نزوى المستشفى المرجعي للمحافظة وتمت إعادة بنائه وافتتاحه عام 1998م بسعة قدرها 301 سرير. وتبلغ جملة أسرة مستشفيات المحافظة 544 سريرا. كما يوجد بمحافظة الداخلية كذلك 4 مجمعات صحية في كل من نزوى وسمائل وإزكي وبهلا 19 مركزا صحيا، 3 منها تشتمل على أسرة ولادة.
أما في محافظة شمال الشرقية، يوجد بمحافظة شمال الشرقية ست مستشفيات منها مستشفى مرجعي في ولاية إبراء ويتسع لـ (191 سريرا) ومستشفى ولاية في ولاية المضيبي وأربعة مستشفيات محلية في كل من ولايات المضيبي ودماء والطائيين وبدية ووادي بني خالد. ويبلغ جملة أسرة المحافظة 367 سريرا، كما يوجد بالمحافظة مجمعين صحيين في ولاية إبراء و14 مركزا صحيا منها 5 مراكز صحية تشتمل على أسرة ولادة.
وفي محافظة جنوب الشرقية، يعتبر مستشفى صور المستشفى المرجعي في محافظة جنوب الشرقية ويتسع لـ (243 سريرا)، ويوجد بالمحافظة أيضاً مستشفى ولاية في ولاية جعلان بني بوعلي ومستشفيان محليان في ولايتي مصيرة وجعلان بني بوحسن، ومجمعان صحيان في كل من ولايتي صور وجعلان بني بوعلي. هذا بالإضافة إلى 17 مركزا صحيا منها 8 مراكز صحية تشتمل على أسرة ولادة.
وبالنسبة لمحافظة شمال الباطنة، يوجد في محافظة شمال الباطنة خمسة مستشفيات: مستشفى مرجعي في ولاية صحار ويتسع لـ (363 سريرا) ومستشفى ولاية في ولاية صحم، وثلاثة مستشفيات محلية في كل من ولايات الخابورة وصحار. وتبلغ جملة أسرة المستشفيات في المحافظة (460 سريرا). ويوجد بالمحافظة أيضا 5 مجمعات صحية و15 مركزا صحيا منها 3 مراكز صحية تشتمل على أسرة ولادة.
وفي محافظة جنوب الباطنة، يعتبر مستشفى الرستاق هو المستشفى المرجعي في محافظة جنوب الباطنة ويتسع لـ ( 235 سريرا ) بالإضافة إلى وجود أربعة مستشفيات محلية في ولايات الرستاق والعوابي ونخل. كما يوجد بجنوب الباطنة ثلاثة مجمعات صحية في ولايات الرستاق وبركاء والمصنعة، بالإضافة إلى 12 مراكز صحية، منها 6 مراكز صحية تشتمل على أسرة ولادة. ويبلغ جملة أسرة مستشفيات محافظة جنوب الباطنة (301) سريرا.
ويوجد بمحافظة الظاهرة ثلاثة مستشفيات هي مستشفيات عبري وينقل وتنعم. ويعتبر مستشفى عبري المستشفى المرجعي لمحافظة الظاهرة وسعته 240 سريرا. ويبلغ إجمالي أسرة مستشفيات المحافظة260 سريرا، في حين يوجد في محافظة الظاهرة مجمع صحي بولاية عبري وعدد 12 مركزاً صحياً منها 9 تشتمل على أسرة ولادة.
كما يوجد بمحافظة البريمي مستشفيان هما مستشفى البريمي ومستشفى وادي الجزي المحلي. ويعتبر مستشفى البريمي المستشفى المرجعي لمحافظة البريمي بسعة 150 سريرا. ويوجد بالمحافظة عدد 6 مراكز صحية بالإضافة إلى مجمع البريمي الصحي.
وفي مسندم، توجد بالمحافظة ثلاث مستشفيات في خصب وبخا ودبا البيعة. ويعتبر مستشفى خصب المستشفى المرجعي لمحافظة مسندم ويبلغ عدد أسرته (100) سرير. وقد بلغت جملة أسرة المستشفيات في المحافظة 156 سريرا، كما يوجد بها مجمع صحي بولاية خصب، إضافة إلى 3 مراكز صحية مزودة بأسرة ولادة.
أما محافظة الوسطى، فتضم 3 مستشفيات في هيما والدقم والجازر، يبلغ عدد أسرتها 68 سريرا. كما يوجد بالمحافظة 9 مراكز صحية منها 7 تشتمل على أسرة ولادة.
وهناك خدمات صحية مقدمة من جهات حكومية أخرى؛ حيث تعتبر وزارة الصحة الجهة الرئيسية المسؤولة عن توفير الخدمات الصحية بالبلاد، لكن بالإضافة إلى ذلك فإنّ ديوان البلاط السلطاني ووزارة الدفاع وشرطة عمان السلطانية وشركة تنمية نفط عمان وجامعة السلطان قابوس تقدم خدمات صحية لموظفيها وذويهم. كما يقدم مستشفى الجامعة خدمات الرعاية الصحية الثانوية وخدمات الرعاية الصحية الثالثية لكل المواطنين.
ويعتبر القطاع الصحي الخاص رافدا إضافيا للخدمات الصحية بالسلطنة وينمو باضطراد، حيث بلغ عدد المستشفيات الخاصة 10 مستشفيات، وعدد العيادات العامة 430 عيادة عامة، و224 عيادة اختصاصية ومجمعا صحيا، وكذلك 187 عيادة أسنان، إضافة إلى 59 عيادة متخصصة في الطب الصيني والهندي، و3 مراكز للمختبرات الطبية، 8 مراكز للتشخيص بالرنين المغناطيسي. كما بلغ عدد الصيدليات الخاصة 442 صيدلية في عام 2011.