إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحروقي: جلالته يولي اهتماما متزايدا بتطوير قطاع الكهرباء والمياه.. وارتفاع النمو الاقتصادي عزز الطلب على الطاقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحروقي: جلالته يولي اهتماما متزايدا بتطوير قطاع الكهرباء والمياه.. وارتفاع النمو الاقتصادي عزز الطلب على الطاقة


    خطط ومشاريع حالية لإنشاء محطات جديدة لتحلية المياه
    700 مليون ريال إجمالي المبالغ المخصصة لقطاع المياه في "الخمسية الثامنة"
    الكهرباء تغطي 99% من مساحة السلطنة
    خطة عمل إستراتيجية لتوصيل المياه لكافة التجمعات السكانية
    مخطط لإنشاء شبكات مياه لإمداد 95% من السكان بحلول 2040
    الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية
    رفع سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه أجل التهاني والتبريكات لمقام حضرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظة الله ورعاه- بمناسبة يوم النهضة المباركة، وقال إنّ هذه الذكرى تمثل يومًا تاريخيًا في حياة كل عماني يعيش على تراب هذه الأرض الطاهرة، والتي يقف عليها المواطن اليوم شامخاً وشاهدًا على إنجازات بارزة في فترة زمنية قياسية تحققت بعمل مخلص وفكر مستنير وعزم صادق بذله صاحب الجلالة.
    وأكد سعادته أن السلطنة اهتمت منذ بداية النهضة المباركة في عام 1970 بتنفيذ مشاريع البنية الأساسية في مختلف محافظات السلطنة، مشيراً إلى أن قطاعات الكهرباء والمياه حظيت كغيرها من القطاعات التنموية الأخرى، بالاهتمام الكبير إدراكاً من الحكومة لأهميتهما في تعزيز ومساندة قطاعات التنمية المختلفة التي تشهدها البلاد. وأشار سعادته إلى أن الحكومة أولت قطاع الكهرباء عناية كبيرة منذ مطلع النهضة المباركة باعتباره من الشرايين الرئيسة في التنمية، فبعد أن كانت الطاقة الإنتاجية للكهرباء لا تزيد عن 2 ميجاوات قبل عام 1970 فقد وصلت الآن إلى أكثر من 6 آلاف ميجاوات، تغطي جميع محافظات السلطنة من خلال العديد من محطات توليد الكهرباء العاملة بوقود الغاز الطبيعي والبخار والديزل، كما أن شبكات نقل وتوزيع الكهرباء تصل لجميع طالبيها أينما كانوا على امتداد الرقعة الجغرافية للسلطنة، والجهود ماضية في إضافة العديد من السعات الإنتاجية وذلك لمواكبة النمو والتطور الذي تشهده السلطنة ولتلبية جميع الاحتياجات من الطاقة الكهربائية.
    قطاع الكهرباء
    وأكد سعادته أن الاستراتيجيات والخطط التي نفذت خلال السنوات الماضية لتعميم خدمة الكهرباء في تغطية جزء كبير من التجمعات الحضرية في السلطنة، وصلت عبرها نسبة تغطية الكهرباء إلى ما يقارب 99% من نسبة السكان،وهي نسبة مرضية مقارنة بتوزع كثافة السكان على مساحة السلطنة. وأضاف سعادة محمد المحروقي أن السلطنة حققت خلال السنوات القليلة الماضية نموا اقتصادياً جيداً، مما أدى إلى زيادة الطلب على الكهرباء، حيث بلغ معدل النمو السنوي في استهلاك الطاقة الكهربائية 12% العام الماضي ومن المتوقع أن يستمر النمو بنسبة تفوق 8% سنوياً خلال الفترات القادمة. وتابع: بما أنّ الطلب على الطاقة الكهربائية في البلاد يتزايد باضطراد، فإنه يجري تطوير عدد من المشاريع لمقابلة هذا الطلب ولضمان توفير إمدادات كهربائية مستدامة؛ حيث تقوم الجهات المعنية حالياً بدراسة إنشاء محطات جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية في كل من صلالة والدقم ومسندم، وجار حالياً استكمال تشييد عدد من المحطات لإنتاج الكهرباء بعدد من محافظات السلطنة. وزاد أنه تم خلال شهر أبريل الماضي تشغيل محطة الكهرباء بولاية صحار المرحلة الثانية ومحطة بركاء المرحلة الثالثة بطاقة إنتاجية تصل إلى 750 ميجاواط لكل محطة، ومن المؤمل أن يتم تشغيل محطة صور والتي تبلغ سعتها الإنتاجية 2000 ميجاواط في شهر أبريل 2014، وبلا شك سيتواصل العمل على توسعة محطات توليد الطاقة خلال السنوات القادمة وذلك لتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء.
    قطاع المياه
    أما قطاع المياه الذي يعتبر أحد المرتكزات الأساسية في التنمية، فقد أكد سعادته أن قطاع المياه شهد تطوراً ملموساً؛ حيث عملت السلطنة منذ بداية النهضة المباركة على تنمية هذا القطاع لتلبية متطلبات التنمية من المياه الصالحة للاستخدام الآدمي، وذلك عن طريق إنشاء محطات لتحلية مياه البحر ويعتبر هذا التوجه خياراً إستراتيجياً لتوفير المياه الصالحة للشرب كذلك تقوم الهيئة بالاستفادة من الأحواض المائية والآبار الجوفية وربطها بشبكات المياه لتغطية المدن والتجمعات السكانية في المحافظات والمناطق. وأضاف سعادته أن الهيئة تنفذ حالياً العديد من المشاريع التي تختص بإنتاج وتوزيع المياه في مختلف محافظات السلطنة وتتركز خطط الهيئة حالياً على إنشاء محطات جديدة لتحلية المياه، حيث تم في نهاية العام الماضي إسناد مشروع محطة التحلية بالغبرة بطاقة إنتاجية تصل إلى 42 مليون جالون يومياً ومن المؤمل تشغيل المحطة في نهاية عام 2014، وكذلك إنشاء محطة تنقية المياه بسد وادي ضيقة ومحطة لتحلية المياه في ولاية قريات بسعة إنتاجية تصل إلى 40 مليون جالون في اليوم. وكذلك إنشاء خطوط نقل رئيسية لضخ المياه إلى الشبكة الرئيسية في محافظة مسقط. وأوضح أن الحكومة تمتلك خطة للتوسع في تطوير البنية التحتية لقطاع المياه حيث بلغ إجمالي المبالغ المخصصة لقطاع المياه في الخطة الخمسية الثامنة مبلغا وقدره أكثر من سبعمائة مليون ريال عماني وتتركز في التوسع في إنشاء شبكات المياه في مختلف محافظات ومناطق السلطنة. وأضاف سعادته أن الهيئة أعدت خطة عمل إستراتيجية لقطاع المياه حتى عام 2040، تم فيه تحديد البرنامج الزمني لتوصيل المياه لكافة التجمعات السكانية، وتستهدف هذه الخطة إنشاء شبكات مياه لإمداد 95% من السكان في عام 2040 مع الأخذ في الاعتبار التوسع العمراني والنمو السكاني المتوقع. وتقوم الهيئة العامة للكهرباء والمياه بتنفيذ عدد من الاستراتيجيات متعلقة بتطوير خدمات المشتركين, وتحسين الكفاءة التشغيلية لأصولها، وكذلك تنمية مواردها البشرية.
يعمل...
X