تويت
نيويورك - الوكالات
يضع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اللمسات الأخيرة على فريقه الذي سيشرف على مفاوضات السلام في الشرق الأوسط ويتعامل مع أعبائها يوما بيوم، حسبما أعلن مسؤول أمريكي.
ولم تؤكد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي أو تنف معلومات عن أن السفير الأمريكي السابق في إسرائيل مارتين انديك اختير لقيادة فريق التفاوض الأمريكي.
وكان كيري أعلن في عمان الجمعة في ختام زيارته السادسة إلى المنطقة أن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين اتفقوا على مبدأ العودة الى المفاوضات المجمدة منذ ثلاثة سنوات.. وسيتوجه كبيرا مفاوضي الإسرائيليين تسيبي ليفني والفلسطينيين صائب عريقات إلى واشنطن في الأيام المقبلة لبدء المفاوضات.
وصرحت بساكي للصحفيين: "هذه هي المرة الأولى التي يتفق فيها المفاوضون الرسميون من الطرفين علنا على لقاء بهذا المستوى".
لكن تعذر عليها تحديد موعد لاستئناف المحادثات، مؤكدة أن المسؤولين الأمريكيين "على اتصال مع الطرفين في اليومين الأخيرين، لكن ليس هناك معلومات عن التاريخ بعد".
وأضافت: "الآن نواصل المضي قدما. هناك كثير من العمل والتسويات والتضحيات التي تمت حتى الان".. لكنها شددت على أنها ستحترم التزام كيري إبقاء تفاصيل المحادثات سرية لاعطائها أفضل فرص للنجاح.. وأوضحت أن كيري ريكز حاليا "على جمع أفضل تركيبة لفريق العمل مع الأطراف المعنية" مضيفة أنه لم يتخذ أي قرار بشأن مفاوض أو مبعوث بعد.
وقالت بساكي إن المحادثات: "ستكون عملية مليئة بالتحديات ولا يمكن أن يقودها (كيري) وحده كل يوم بيومه، لذلك نسعى الى تشكيل فريق مفاوضين".
وتابعت المتحدثة بأن الإسرائيليين والفلسطينيين "أوضحوا أنه يريدون بدء المفاوضات في أسرع وقت".. لكن يُرجح أن يتم اولا مناقشة جدول الأعمال والآلية قبل تطرق الطرفين إلى النقاط الشائكة التي ما زالا على خلاف كبير حيالها.
وأكد الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر -الذي أشرف على اتفاق السلام في كامب ديفيد في 1979- بين إسرائيل ومصر أنه "اكثر تفاؤلا مما كنت عليه قبل شهر، او خمس سنوات" بخصوص إحراز تقدم.