تويت
عواصم- الوكالات
تباين أداء البورصات الخليجية أمس، حيث أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس متراجعا تحت وطأة خسائر الأسهم القيادية لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في 63 أسبوعا الذي سجله أمس.
وخسر المؤشر 0.07 بالمئة إلى 78001 نقطة. وبلغت قيم التداول بنهاية الجلسة 5.5 مليار ريال. وسجل سهم الراجحي أكبر الخسائر على المؤشر إذ هبط 0.3 بالمئة عند الإغلاق تلاه سهم سبكيم الأقل وزنا بخسائر بلغت 3.01 بالمئة. وانخفضت أسهم موبايلي والسعودي الفرنسي والطيار وسابك وسامبا والإنماء وصافولا وبنك البلاد وبنك الجزيرة والحكير بنسب تراوحت بين 0.5 و 5.4 بالمئة. من ناحية أخرى قفزت أسهم طيبة 4.7 بالمئة مسجلة أكبر المكاسب على المؤشر. وصعدت أسهم تصنيع وينساب ومعادن وجبل عمر والاتصالات والمتقدمة والصحراء والاستثمار الصناعي والسعودي للاستثمار بنسب تراوحت بين 0.7 2.3 بالمئة.
وفي الكويت، تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت أمس عند الإغلاق حيث ارتفع المؤشر الرئيسي 10.46 نقطة إلى 8046.64 نقطة بينما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 3.37 نقطة إلى 1070.9 نقطة.
وقال مجدي صبري المحلل لرويترز إن المؤشر الرئيسي شهد تذبذبا طوال جلسة اليوم إلى أن أغلق على هذا الارتفاع واصفا إياه بأنه "في مرحلة التأسيس" فوق مستوى ثمانية آلاف نقطة لذا فإن هناك نوعا من "الدخول الحذر" في عمليات الشراء. وعزا هبوط مؤشر كويت 15 إلى تأثره بأسهم بنك الخليج والبنك التجاري والميادين. لكنه قلل من أهمية هبوط البنك التجاري نظرا لأن عدد الأسهم المتداولة كان عشرة آلاف سهم وهو رقم متواضع للغاية. واستقر سعر سهم بنك الكويت الوطني ليغلق عند 920 فلسا بعد أن أعلن ارتفاع أرباحه 19 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي إلى 47.2 مليون دينار (165.7 مليون دولار) مقابل أرباح قدرها 39.8 مليون دينار قبل عام. وهبط سهم بنك الخليج 1.3 في المئة إلى 395 فلسا رغم ارتفاع أرباحه 17 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي إلى 6.3 مليون دينار مقابل 5.4 مليون دينار في الفترة المقابلة من 2012. وصعد سهم آبار 9.3 في المئة وايفا فنادق 6.7 في المئة والمال 5.3 في المئة. بينما هبطت أسهم ميادين 2.9 في المئة وادنك 4.5 في المئة وتمويل خليج 1.2 في المئة والبنك التجاري 2.8 في المئة.
وساهم سهم شركة اتصالات في صعود بورصة أبوظبي التي تتجه للارتفاع للجلسة الثالثة عشر على التوالي.
واتصالات أكبر سهم من حيث القيمة السوقية على مؤشر أبوظبي وزاد 0.9 في المئة عقب اعلان الشركة عن توزيعات مؤقتة 35 فلسا (0.10 دولار) للسهم بزيادة 40 في المئة وذلك إثر زيادة صافي أرباح الربع الثاني بعد خصم رسوم الامتياز بنسبة ستة بالمئة. وأكدت الشركة انها بدأت مفاوضات حصرية مع فيفندي لشراء حصة الشركة الفرنسية في اتصالات المغرب وتبلغ 53 في المئة مقابل 4.2 مليار يورو (5.54 مليار دولار) وفي حالة اتمام الصفقة ستكون أكبر صفقة استحواذ في تاريخ اتصالات. وكانت التعاملات على سهم اتصالات محدودة إذ تقتصر ملكيته على مواطني الإمارات. وصعد مؤشر أبوظبي 0.3 في المئة إلى 3874 نقطة لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلي 47.3 في المئة. ونزل مؤشر دبي 0.1 بالمئة إلى 2544 نقطة منخفضا من أعلى مستوى في نحو خمسة أعوام.
وفي الدوحة ارتفع سهم مصرف الريان 1.3 في المئة عقب اعلان البنك عن أرباح أعلى من التوقعات. وصعد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة إلى 9664 نقطة مسجلا أعلى مستوى في 58 شهرا مقتربا من مستوى مقاومة مهم من الناحية النفسية عند 10 الاف نقطة.