عواصم- الوكالات
قال مسؤول بوزارة الصحة المصرية إن تسعة أشخاص قتلوا فجر أمس الثلاثاء في أعمال عنف بمصر خلال احتجاجات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
واندلعت أعمال العنف قبيل الفجر قرب مكان اعتصام أنصار الرئيس المعزول على مقربة من جامعة القاهرة؛ حيث يعتصم المؤيدون منذ عزل مرسي في الثالث من يوليو بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه. ووصفت جماعة الإخوان المسلمين ما حدث بأنه هجوم على المحتجين السلميين. وقالت مصادر في الشرطة إن المئات من أنصار مرسي اشتبكوا مع أهالي المنطقة والباعة الجائلين وآخرين قرب مكان الاعتصام. وأضافوا أن أعيرة نارية أطلقت كما حدث رشق بالحجارة.
وأدانت جبهة الإنقاذ الوطني وهي تحالف من الليبراليين واليساريين أيدت عزل مرسي ما وصفته بهجمات شنها أنصار جماعة الإخوان على المحتجين على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
إلى ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل عززت دفاعاتها الصاروخية قرب حدودها الجنوبية مع مصر، للتصدي لأي هجمات قد يشنها الإسلاميون المتشددون الذين يقاتلون قوات الأمن في سيناء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشى يعلون "نحن نسمع كل يوم أنباء وقوع هجمات هناك ونخشى أن توجه البنادق إلينا. وقد عززنا فعلياً انتشارنا على الحدود". وكان يتحدث أثناء زيارة لوحدة من منظومة الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" نشرت الأسبوع الماضي في بلدة إيلات الجنوبية.