محافظ الظاهرة : جلالته وضع السلطنة على طريق التنمية الشاملة

[جريدة الرؤية]

الرؤية ـ طالب بن علي العامري
قال سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة : إن ذكرى الثالث والعشرين من يوليو تعتبر يوماً عزيزاً على جميع المواطنين على أرض السلطنة، فقد وضع السلطنة على طريق التنمية الشاملة وساهم في تعزيز الجوانب الحضارية لأرض عمان مستنداً بماضيها العريق ومتطلعاً إلى مستقبل مشرق، حيث أراد ذلك حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – استطاع أن يرتفع بعمان إلى ذرى العزة وأن يبوئها مكاناً لائقاً بها رقياً وحضارة ومكانة مرموقة في أوساط المجتمعات الإنسانية عامة، وما ذلك إلا بحرص جلالته ورؤيته الثاقبة وفكره النير حتى تجاوزت عمان كل التحديات التي كانت تقف في بداية عمر النهضة الشاملة.
وأضاف سعادته في تصريحه للرؤية: أنّ المجالس البلدية رسخت مساهمة ومشاركة المواطن في عملية التنمية الشاملة فمن خلال هذه المجالس والتي تعتبر إضافة جديدة للتنمية المحلية على مستوى المحافظات التي تهدف للنهوض بمستوى المشاركة الاجتماعية الوطنية والتنموية على مستوى المحافظات والولايات لتعزيز الشراكة والتنمية بين الحكومة والشعب وهو بداية انطلاقة جديدة نحو العمل اللامركزي بالمحافظات لتنطلق بأداء وطني متكامل ومشترك.
وعن أهم المشاريع التي يتم إنجازها في الفترة الحالية بولايات المحافظة والمتوقع تنفيذها مستقبلاً فذكر سعادة الشيخ المحافظ أن هناك عدة مشاريع يتم تنفيذها بالمحافظة، حيث تقوم وزارة النقل والاتصالات بتنفيذ مشروع ازدواجية طريق عبري – جبرين بطول 90كيلومترًا وبتكلفة تقدر بحوالي 73 مليون ريال عماني حيث إن هذا المشروع يشتمل على العديد من الجسور والأنفاق وقنوات تصريف مياه الأمطار ومجموعة من العبارات الصندوقية والأنبوبية والمشروع سيساعد على زيادة التواصل الاجتماعي بين محافظتي الظاهرة والداخلية وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية بالإضافة إلى ذلك فإنّ ازدواجية الطريق ستساعد في التقليل من الحوادث المرورية، كما تقيم وزارة النقل والاتصالات خلال الفترة الحالية مشروع ازدواجية طريق ( عبري – الدريز – مسكن ) بطول 35 كيلومترًا وبتكلفة تقدر بحوالي 35 مليون ريال عماني ويشتمل المشروع على العديد من الدوارات وعمل قنوات لتصريف مياه الأمطار وعمل عبارات صندوقية وأنبوبية وعمل بعض من الأنفاق لعبور المشاة على طول مسار الطريق.
كما أسند مجلس المناقصات في شهر مارس الماضي مشروع إزدواجية طريق (عبري – ينقل) المرحلة الأولى بمبلغ 5,622,162 ريال عماني كذلك تقوم الوزارة برصف طريق الهجر الى بلاد الشهوم بطول 27 كيلو مترًا وبتكلفة تقدر بحوالي 8 ملايين ريال عماني .
وتقوم الهيئة العامة للكهرباء والمياه بتنفيذ مشروع توسعة شبكات مياه حوض المسرات بتكلفة تتجاوز العشرة ملايين ريال عماني وستبدأ قريباً الشركة المنفذة للمشروع أعمالها التنفيذية ويشتمل المشروع على إنشاء خطوط نقل وشبكات لتوزيع المياه بولايات عبري وينقل وضنك يبلغ طولها 194 كيلومتراً وخزانات مياه ومحطات لتقوية الضخ وأنظمة متكاملة للتحكم والمراقبة وأنظمة لتعقيم المياه.
كذلك تنفذ وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في ولايات منطقة الظاهرة عدداً من المشاريع البلدية والمائية ففي ولاية عبري يجري رصف 60 كيلومترًا من الطرق الداخلية ورصف مواقف السيارات بمساحة إجمالية تبلغ 15 ألف متر مربع وتركيب عدد 800 عمود إنارة وإنشاء سوق للخضار والأعلاف بهجيرمات وإنشاء سوق الخضار والأعلاف بمنطقة وادي العين .
في ولاية ينقل يجري تنفيذ مشاريع رصف طرق بطول يبلغ 40 كيلومتراً ورصف مواقف للسيارات بمساحة إجمالية تبلغ 15 ألف متر مربع وتركيب عدد 450 عمود إنارة موزعة على أنحاء الولاية، كما يجري في ولاية ضنك رصف طرق داخلية بطول إجمالي يبلغ 50 كيلومتراً ورصف مواقف للسيارات بمساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع وتركيب عدد 750 عمود إنارة موزعة على مختلف أنحاء الولاية إلى جانب تنفيذ مشروع إنشاء مسلخ البلدية .
وجاري العمل في تنفيذ بعض مشاريع الاتصالات عن طريق هيئة تنظيم الاتصالات بواسطة المشغلين المعتمدين بالسلطنة ( عمان موبايل وشركة النورس للاتصالات ) بتغطية بعض القرى والمناطق بالمحافظة حسب البرنامج الذي أعدته هيئة تنظيم الاتصالات لهذه المحافظة.
وأشار سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة إلى أن من أهم المشاريع الإنمائية الجديدة التي ستنفذ بمحافظة الظاهرة خلال الخطة الخمسية الثامنة بولايات محافظة الظاهرة هو إنشاء مبنى مدرسة حلقة أولى بمركز بمدينة عبري وذلك للنمو الحتمي، وإنشاء مركز تدريب جديد بولاية عبري، وإنشاء مسرح مركزي يتسع لـ ( 800 ) شخص يلحق بمركز التدريب التربوي بعبري، وكذلك إنشاء قاعة متعددة الأغراض تتسع لعدد (1000) شخص بكلية العلوم التطبيقية بعبري وذلك بهدف الاستفادة القصوى من هذه المسارح واستغلالها لتنفيذ بعض المناشط والفعاليات التربوية والتدريبية، وكذلك إنشاء صالتين رياضيتين بولايتي عبري وضنك.