تويت
مسقط - الرؤية
قامت الجمعية العُمانية للسلامة على الطرق، بتعزيز الوعي بالسلامة المرورية؛ من خلال فعاليات مشوقة تم تنظيمها في مسقط سيتي سنتر باستخدام القرية المرورية.. ومن الأنشطة المنفذة خلال هذه الفعالية توزيع المنشورات الخاصة بالسلامة المرورية، وشرح تفاصيل الممارسات الصحيحة باستخدام القرية المرورية، وإقامة أنشطة تلوين ورسم للأطفال مع رسائل مفيدة تستهدفهم وأولياء أمورهم. كما شملت الفعاليات -بالتعاون مع السلامة أولاً- توعية قائدي المركبات عن مخاطر السرعة وأهمية حزام الأمان ومقاعد حماية الأطفال والحديث معهم عن مخاطر استخدام الهاتف النقال وتشجيعهم بتقيد بقواعد وأنظمة المرور.
وتعتبر هذه الفعاليات من ضمن حملة "أطفالنا بسلام... عُماننا بسلام..."، والتي تم تدشينها هذا العام وشملت سلسلة أنشطة استهدفت مناطق مختلفة من السلطنة؛ حيث قام خالد بن محمد الشبيبي الرحالة العُماني بالتعاون مع الجمعية بجولة توعوية على متن دراجته الهوائية حول مناطق مختارة من السلطنة للتعريف بأفضل الممارسات المرورية الحديثة للحفاظ على سلامة الأطفال وجميع أفراد العائلة عند استخدام الطرق. استمرت هذه الجولة لمدة أسبوع كامل ابتداءً من البريمي ومروراً بصحار والخابورة وبركاء وانتهاء بمسقط؛ حيث تم افتتاح القرية المرورية في مسقط سيتي سنتر.
وقد تم التعاون بين الجمعية العمانية للسلامة على الطرق ومؤسسة السلامة أولاً في هذه الفعالية بهدف التركيز على رفع الوعي باستخدام مقاعد حماية الأطفال الخاصة بالفئات العمرية المختلفة. وقد تم على ضوء ذلك توزيع مجموعة من هذه المقاعد على أولياء أمور الأطفال مع إرشادات بكيفية استخدامها.
وقد علقت شيماء مرتضى اللواتية الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية للسلامة على الطرق؛ قائلة: "نقوم بالتوعية من خلال القرية المرورية حيث تعتبر القرية المرورية أحد أنشطة الحملة لتعزيز الوعي المروري لأبنائنا والمجتمع عامة لما فيه من توجيه عملي لأفضل الممارسات المرورية. إن حملة "أطفالنا بسلام.. عماننا بسلام". توفر الثقافة المرورية الصحيحة عند استخدام الطرق كمشاة، أو كراكبي الدرجات أو كمستخدمي المركبات باختلاف أنواعها. أشكر مؤسسة السلامة أولاً وجميع القائمين على هذه الفعالية لتعاونهم الكبير معنا قلباً وقالباً وأشكر أبطالنا السيد نصر البوسعيدي، وخالد الشبيبي، وحمد الوهيبي، وعلي الحبسي، وأحمد الحارثي، وفاطمة النبهانية، وحسن مظفر، كما أشكر جميع أعضاء ومتطوعي الجمعية الذين يقفون دائما بجانبنا ويدعمونا بجهودهم ومشاركتهم الفعالة في توعية أطفالنا، ونتطلع لمزيد من التعاون في هكذا فعاليات".
وقد علق أحد المتطوعين المشاركين في الفعالية، أنور المحروقي؛ بقوله: "وجودي كمتطوع في هذه الفعالية يلزمني أن أتبع القوانين المرورية أولا ومن ثم أعلمها للأطفال. عُماننا الغالية تستحق الكثير ونحن على أتم الاستعداد للعمل والمشاركة ولو بالشيء اليسير".