صحار - الرؤية
نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بصحار والرستاق، "اللقاء التشاوري حول تسيير الوفود التجارية للدول الشقيقة الصديقة"، وذلك برئاسة سعيد بن صالح الكيومي رئيس الفرع، بحضور عدد من أصحاب الأعمال.
وفي بداية اللقاء، سرد رئيس فرع الغرفة تجربة تسيير الوفود إلى عدد من الدول مثل تايوان وتركيا، والتي جرت في العام الماضي، مستعرضا مع الحضور المكاسب التجارية التي حققها أصحاب الاعمال العمانيين الذين شاركوا في هذه الوفود. وقال الكيومي إن هذه التجربة تعد من التجارب الرائدة لفرع الغرفة، والتي حققت مكاسب عدة لرجال الاعمال الذين شاركوا في مثل هذه الوفود التجارية؛ سواء في التصدير أو الاستيراد او إيجاد شركاء وايضا تبادل الخبرات وجمع معلومات ميدانية تجارية، والإطلاع على القطاعات الاقتصادية التي تم زياراتها بتلك الدول. وأضاف الكيومي أنه تم إبرام عدة اتفاقيات تجارية بين أصحاب اعمال عمانيين ونظرائهم من الدول التي تم تسيير اليها تلك الوفود؛ وذلك كإحدى الثمار المباشرة لتسيير تلك الوفود التجارية التي قام بها فرع الغرفة.
وتحدث أحد المشاركين في اللقاء عن مشاركته مع أحد الوفود، قائلا: "كانت مشاركتي مع الوفد المتجه الى تايوان من الفرصة التي حرصت عليها الغرفة لإعطائها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف مساعدتها في ايجاد اسواق وفتح مصادر للاستيراد، وبالفعل تم عقد عدد من الاتفاقيات في مجالات قطع غيار السيارات والمخابز الالية وزيارة عدد من الشركات التايوانية".
وطرح عبدالله الشيزاوى عدة استفسارات تلخصت حول ضرورة وجود خبير اقتصادي لمرافقة تلك الوفود التجارية التي يتم تسييرها الى الخارج لاعداد الدراسات عن القطاعات الاقتصادية التي يتم زياراتها بتلك الدول.
ورد الكيومي قائلا: إن الامكانيات المادية والصلاحيات تحول دون إرسال مثل هذا الخبير، ويتم حاليا الاستعانة بموظفين من الجهاز التنفيذي بالغرفة للقيام بهذه المهمة. وأشار إلى أن بنود الصرف تحد من الاستعانة ببيوت خبرة لاعداد الجدوى الاقتصادية لمختلف انشطة وبرامج فرع الغرفة بصحار والرستاق.
بينما طالب ابراهيم الحوسني، الفرع، بأن يتم تعميم اكبر قدر ممكن من الفائدة من ابتعاث وتسيير هذه الوفود الى الخارج، داعيا أصحاب الاعمال المشاركين مع هذه الوفود إلى أن يقوموا بدور أكبر يمثل القطاع التجاري الذي ينتسبون اليه. وطالب المهندس علي الحامدي بضرورة تأسيس قاعدة بيانات وافيه يتم على اساسها اختيار مثلا صناعة معينة، يتم التطرق اليها عند قدوم الزائر التجاري، وبهذا يتم تمثيل القطاع التجاري بأكمله وليس فردًا واحدًا؛ سواءً عند استقبال الوفود أو عند تسييرها للخارج.
وأكد رئيس فرع الغرفة أن جميع الملاحظات والاقتراحات ستوضع محل تقدير، وسوف يُجرى العمل على إيجاد الحلول المناسبة، وفق الإمكانيات والصلاحيات الممنوحة لفرع الغرفة بصحار والرستاق.