القاهرة – الوكالات-
حاولت قوات الأمن المصرية، أمس، فض اعتصام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في ضاحية مدينة نصر، بالعاصمة القاهرة؛ مما أدى لسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين.
وأعلنت وزارة الصحة رسميًّا أن نحو 38 قتيلاً لقوا مصرعهم بعد صدامات بين قوات الأمن والمؤيدين لمرسي، فيما زعمت جماعة الإخوان المسلمين -التي ينتمي لها مرسي- أن قوات الأمن قتلت 70 شخصًا على الأقل من أنصاره؛ وذلك بعد أيام من دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي المصريين لإعطائه تفويضًا بمواجهة ما سماه "العنف والإرهاب".
وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الاخوان: إن إطلاق النار بدأ قبل صلاة الفجر بقليل على أطراف ميدان رابعة العدوية؛ حيث يعتصم أنصار مرسي الذي عزله الجيش قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفي بروكسل، ذكر الاتحاد الأوروبي أن كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، "تأسف بشدة" لسقوط قتلى خلال الاحتجاجات بمصر، وتحث جميع الأطراف على وقف العنف.
وفي الأثناء، قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم: إنه من المرجح إيداع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي سجن طرة المحبوس فيه حاليًا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. ووجهت لمرسي عدة اتهامات من بينها القتل.