الرؤية - طالب العامري
نفى سعادة عبدالله بن حمود الندابي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل، ما يتردد عن أن يكون التأخير في بدء تنفيذ مشروع مستشفى سمائل الجديد هو أن المبالغ التي تم رصدها للمشروع قد أنفقت في مشاريع أخرى.
وأثار أهالي الولاية، مؤخرًا، تساؤلات حول سبب التأخير في الشروع في بناء هذا الصرح الطبي الذي استبشروا به خيراً فور الإعلان عن إقامته بالولاية؛ حيث كان من المفترض أن يتم البدء في المشروع مع بداية العام 2012، وعلى ضوء إسناد المناقصة رقم 75/2011 الخاصة بتقديم الخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف على مشروع إنشاء مستشفى سمائل بالمنطقة الداخلية.
وكان الندابي قد أكد في لقائه الأخير بشيوخ بأهالي الولاية أنه خلال الأسبوع المقبل من بعد اللقاء، سيتم طرح مناقصة إنشاء مستشفى سمائل المرجعي الجديد بقرية الهوب التابعة للولاية أي (منتصف يوليو الجاري). وحول مضي الفترة المحددة المفترض فيها طرح المناقصة، قال: "أعلنت في الاجتماع بناء على المعلومة التي حصلت عليها من الجهة المعنية وهي وزارة الصحة، ومن خلال مراجعتنا المستمرة للوزارة عن سبب التأخير، بأن الإشكالية تتمثل في أنه تم إعادة تصميم المبنى وبعض ملحقاته بصورة أفضل".
وطمأن سعادة العضو ممثل ولاية سمائل جميع أهالي الولاية المنتظرين للمستشفى الجديد بقوله: "أؤكد أن المستشفى سمائل الجديد آتٍ لا محالة في القريب العاجل، وماضون لمتابعة هذا المشروع الحيوي، فلا يوجد ما يبرر التخوف من عدم إقامته؛ حيث إن المبلغ المرصود له موجود (30 مليون ريال عماني) تم إقراره".
ويُشار إلى أن مستشفى سمائل الجديد هو مستشفى مرجعي سيضم حوالي 500 سرير، وسيقام بمنطقة الهوب التابعة للولاية وعلى مساحة 130 ألف متر مربع، وسيحتوي على جميع التخصصات والأقسام والعيادات الخارجية، ويلبي جميع إحتياجات المرضى المراجعين في كل قرى الولاية والولايات المجاورة.