القاهرة- الوكالات
نفت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ما أثير عن عرض الاتحاد على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي "خروجا آمنًا"، قائلة "لم أفعل شيئًا من هذا القبيل".
وأكدت أشتون أنّ مرسي بخير ويطلع على الصحف ويتابع التلفزيون. وكانت آشتون تتحدث عن اجتماعها مع مرسي في مكان مجهول. وأضافت "حاولت التأكد من وصول معلومات مطمئنة عنه لعائلته". وأوضحت آشتون أنّها أجرت "مباحثات ودية ومنفتحة وصريحة" مع مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو بعد تظاهرات شعبية حاشدة طالبت برحيله وبانتخابات رئاسة مبكرة. وتحاول آشتون التوسّط في حل للأزمة السياسية وقالت: "قلت إنّي لن أحضر إلا إذا تمكنت من رؤيته (مرسي)".
وتواترت أنباء عن أنّ جماعة الإخوان المسلمين رفضت اقتراحاً أوروبياً بخروج آمن للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وكررت الجماعة أمام مبعوثة الاتحاد الأوروبي ومسؤولة السياسة الخارجيّة فيه، المطالبة بعودة مرسي إلى الحكم، كما توعّدت الجماعة باستمرار الاحتجاجات إلى حين تحقيق مطالبها.
وأعرب محمد البرادعي نائب الرئيس المصري المؤقت عن تفاؤله بإمكانيّة انتهاء الاعتصامات التي ينظمها الإخوان المسلمون احتجاجًا على عزل مرسي انتهاء سلميًا. وأضاف أنّه بمجرد احتواء العنف سيكون هناك متسع لسبيل سلمي لفض المظاهرات في أنحاء البلاد والدخول في حوار جاد.