العيد يوم فرح وسرور للكبار والصغار ويحفل بالعديد من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية ويبدأ فيه الناس بالعودة لنمط حياتهم السابقة قبل شهر الصوم .
وقد يندفع بعض الأشخاص في بعض السلوكيات قد تعرضهم للخطر والتي قد تحرمهم فرحة العيد ومن أكبر الفئات التي تتعرض للمتعب الصحية خلال هذه الفترة هم للأطفال.. في العيد قد ينشغل الأهل والواجبات الاجتماعية مما يعرض الأطفال لمخاطر عديدة .
من أهم المتاعب الصحية التي يتعرض لها الأطفال هي الحوادث كالسقوط من الأماكن المرتفعة والحروق وخاصة عند لعب الأطفال بالمفرقعات وأعواد الكبريت وحوادث الدهس وكذلك الاختناق مثل الإختناق قطع الألعاب الصغيرة والغرق والعض واللسع عند الخروج في الرحلات .
كذلك تعتبر المتاعب الهضمية تشكل جزء من متاعب الأطفال الصحية مثل الم البطن أو عسرة هضم و التسمم الغذائي بسبب إنخراط الأطفال في تناول الطعام والحلوى والمشروبات الغازية وكذلك الأطعمة من خارج المنزل .
كذلك قد يتعرض الكبار لعدد من المشاكل الصحية في العيد مل التلبك المعوي بسبب الإنخرط تناول اطعمة العيد المختلفة والحافلة بالمواد السكرية والبهارات والدهون. وتحتل حوادث المرور جزء كبير من المتاعب الصحية التي يتعرض لها الكبار
ولا ننسى بعض الفئات التي تعاني من بعض الأمراض مثل الأمراض المزمنة فعليهم الإلتزام بتعليمات الطيبب المعالج والعودة لنفس النظام الغذائي والدوائي الذي وصفه له الطبيب قبل شهر الصوم ومراعاة عدم الإنقياد وراء مباهج العيد فيما يضر بصحته .