بكين – رويترز
قالت مسؤولة أمريكية رفيعة إن الولايات المتحدة لم تتلق إجابات تذكر على تساؤلات عن نشطاء معتقلين خلال حوارها السنوي حول حقوق الإنسان مع الصين وأنها تعتقد أن الوضع هناك مازال يتدهور.
وقالت أوزرا زيا القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل إنها أثارت قضايا محددة خلال المحادثات من بينها قضية ليو تشياوبو الحائز على جائزة نوبل للسلام والمعتقل بالإضافة إلى زوجته ليو تشيا التي وضعت حاليا رهن الإقامة الجبرية في منزله دون امر قضائي.
وقالت زيا "للأسف نعم اعتقد أننا مازلنا نرى تدهورا في الوضع العام لحقوق الإنسان في الصين" مشيرة الى تزايد مضايقة أفراد العائلات مثل أفراد عائلة الناشط القانوني الضرير شن غوانغشنغ الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة.
وأضافت زيا"استهداف أفراد العائلات أحد الأسباب وراء هذا التقييم.. هذا اتجاه مثير للقلق واتجاه طرحناه على مستويات رفيعة مع الحكومة الصينية."
وأعطى تعيين الرئيس الصيني شي جين بينغ زعيما للحزب الشيوعي في نوفمبر تشرين الثاني أملا لصينيين كثيرين بحدوث إصلاح سياسي.
ولكن جماعات حقوقية تقول انه لم يحدث تراجع في الضغط على الناشطين والمعارضين والجماعات الأخرى مثل التبتيين الذين يحثون على اجراء إصلاحات ومنح مزيد من الحرية.
وانتقدت الصين الرواية الأمريكية للأحداث وتقول إنها تعاقب مرتكبي الجرائم بشكل عادل وان الولايات المتحدة تتدخل في سيادتها القضائية.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الصينية في بيان على موقعها على الانترنت "يجب ممارسة الحقوق والحريات في إطار القانون والهيئات القضائية الصينية تعاقب المجرمين وفقا لذلك.
"نتعشم أن يحترم الجانب الأمريكي السيادة القضائية الصينية.."
وقالت الصين إنها أثارت أيضا ما تعتبره مشكلات الولايات المتحدة في حقوق الإنسان في الحوار ومن بينها التمييز في المعاملة ضد الأقليات العرقية وعدم حماية حقوق السكان الأصليين بشكل كاف وسوء أوضاع السجون واستخدام التعذيب في مكافحة الإرهاب.