نفى مصدر بالأرصاد الجوية صحة ما يتردد  عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود منخفض  جوي يؤثر على محافظة  ظفار خلال الفترة المقبلة .
وأوضح أن الأمطار الرعدية التي حدثت ليل أمس الأول الأحد ، كانت نتيجة تكون خلية رعدية  بالقرب من شمال شرق ولاية ثمريت وخلية أخرى  قرب  الجبال الوسطى للمحافظة  في الساعة العاشرة  ليلا. مشيراً الى أن الخلية الرعدية قرب  الجبال الوسطى للمحافظة   بدأت صغيرة الحجم وأخذت تتطور ويزداد حجمها  ودفعت الرياح العلوية بالسحابة  الرعدية الأخرى  القريبة من ولاية ثمريت  لتلتقي بالسحابة الرعدية المتواجدة بالقرب من الجبال الوسطي للمحافظة  مما أدى الى ازدياد حجم السحابة  الرعدية على جبال المحافظة وأخذت تتحرك بالاتجاه  الجنوبي الغربي  وأدت إلى هطول  أمطار  رعدية، مبينًا أنه كان متوقعا هطول أمطار رعدية غزيرة على مناطق الساحل الجنوبي الشرقي، وقال إن هذه الحالة  طبيعية تحدث في فصل الخريف أحيانا   
وشرح أن هذه السحب الرعدية تكونت نتيجة تذبذب الحزام المداري المعروف بـ    (ITCZ). وتوفر الرطوبة  بفعل الرياح  وتدفق سحب من بحر العرب في صباح نفس اليوم  ووجود حركة دورانية غير مكتملة عكس عقارب الساعة للرياح في الطبقات العلوية مما أدى الى نوع من عدم الاستقرار مع وجود ظروف  ملائمة لتكون الخلايا الرعدية  كضعف رياح القص 
ووجود وتذبذب الحزام  المداري الذي  يقطع السلطنة من الشمال للجنوب  عبر الربع الخالي  حيث إن تذبذب  هذا الحزام وتوفر الرطوبة يؤديان الى تكون خلايا رعدية في مناطق تكون  ملائمة لتكونها وتدفعها الرياح العلوية نحو الجبال والمناطق الساحلية  وهذه حالة يمكن حدوثها في فصل الخريف وخاصة خلال شهري يوليو وأغسطس، وعن التوقعات أوضح المصدر أنّه لا يزال الحزام المداري متذبذبا خلال هذه  الأيام  ويؤدي  أحيانا إلى تدفق سحب قد تكون رعدية على مناطق  الساحل الجنوبي الشرقي  بما فيها محافظة ظفار والمنطقة الوسطى والمناطق غرب جبال الحجر الداخلية الظاهرة وجنوب الشرقية وجبال الحجر لذلك التوقعات مستمرة بحدوث تكون رعدية قد تكون  قوية على جبال الحجر والمناطق غرب جبال خلال  الثلاثة أيام القادمة ومن المتوقع أيضاً أن تشهد المنطقة الوسطى ومحافظة ظفار تدفقا للسحب  الركامية  من بحر العرب مع تكون بعض الخلايا الرعدية  عليها  وهطول أمطار رعدية خلال الأيام القادمة.