تويت
مسقط- الرؤية
قدم سائق فريق الطيران العماني لسباقات السيارات البطل أحمد الحارثي سباقا قويا في الجولة السابعة لبطولة جي تي البريطانية التي أقيمت على حلبة براندس هاتش شمال العاصمة البريطانية لندن، واستطاع الوصول إلى المركز السابع بعدما كان الفريق قد تأهل في المركز العشرين في التأهيلات التي سبقت السباق الفعلي ليحتل الفريق المركز السادس مؤقتا في الترتيب العام للبطولة فيما يحتل الحارثي وكاين المرتبة الخامسة.
ولم تكن التأهيلات التي سبقت السباق النهائي سهلة حيث كانت الفرق تعاني من زحمة الحلبة بالإضافة إلى بعض الظروف الخارجة عن إرادة الفريق ومنها الوزن الزائد الذي يحمله الفريق في السيارة في هذه البطولة حسب قوانين اللجنة المنظمة للبطولة، لذلك كان لزامًا على الفريق تعويض المركز العشرين الذي أحرزه الفريق في التأهيلات بنتيجة أفضل في السباق النهائي وعمل الفريق على وضع إستراتيجة لتحقيق الهدف وإسعاد الجماهير التي حضرت التجارب والتي سوف تحضر السباق النهائي بالإضافة إلى الرعاة والشركات الراعية والداعمة للفريق.
البطل أحمد الحارثي هو من تولّى القيادة في السباق الذي استمر لمدة ساعتين وجلس أولا خلف المقود حيث تسلم الحارثي المدعوم من الطيران العماني ووزارة الشؤون الرياضية ووزارة السياحة والبنك الوطني العماني ومركز مسقط لعلاج العيون بالليزر وإستطاع من القيادة بهدوء أعصاب مركزا على التجاوز المثالي دون الإسراع كون الحلبة بها عدد كبير من السيارات لذلك فقد خطط الحارثي مع زميله كاين كيفية الانطلاق وختام السباق دون اللجوء إلى تجاوزات خاطئة تحرم الفريق من نقاط هذه الجولة كون التأهيلات لم تكن قوية بمستوى طموح الفريق. الحارثي وبعزيمة قوية استطاع من تجاوز عدد من السيارات والوصول بسرعة مناسبة إلى المركز الخمس عشر تاركًا المركز العشرين ثمّ استطاع الوصول إلى المركز العاشر عند اللفة التاسعة عشرة من السباق وفي طريقه نحو المركز الخامس ثمّ الرابع بعد أداء قوي لكن زمن الوصول لتسليم السيارة لزميله كاين قد اقترب لذلك كان لابد للحارثي الذهاب إلى مرآب الصيانة لإجراء عملية التسليم بعدما أكمل الحارثي 35 لفة بالحلبة.
وقبل الدخول إلى مركز الصيانة حدث حريق بسيط في الجزء الخلفي للسيارة لكن فريق الصيانة تمكن من إجراء التصليح في الوقت المناسب دون تأخير إضافي في انطلاق السيارة.
عقب تسليم الحارثي السيارة لزميله كاين وإجراء الصيانة المناسبة من الحريق من قبل الفريق الفني أخذ كاين زمام الأمور وتمكن بسرعته المعهودة من الوصول للمركز السابع وكان في طريقه للمركز الخامس لكن الوزن الزائد أثر على سرعة وحركة السيارة لذلك تراجع الفريق في ختام السباق إلى المركز السابع بعد يوم قوي قدّم فيه الفريق أداءً مثاليا يستحق عليه التقدير والثناء كون الفريق انطلق من المركز العشرين ووصل إلى المركز السابع مع وجود منافسة قوية من الفرق الأخرى.