بروكسل- الوكالات
ساهم النمو القوي في ألمانيا وفرنسا أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو في انتشال المنطقة من أطول فترة ركود في تاريخها في الربع الثاني من العام، مما يعزز التوقعات لبداية تعاف هش في المنطقة.
وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي أنّ السبع عشرة دولة التي تستخدم اليورو سجلت نموا 0.3 بالمئة في الربع المنتهي في يونيو بعد تعديل الأرقام في ضوء العوامل الموسمية إثر انكماش على مدار سبعة فصول. وتراجع الاقتصاد الاسباني 0.1 بالمئة واقتصادا إيطاليا وهولندا بنسبة 0.2 بالمئة. ونما اقتصاد البرتغال التي حصلت على مساعدات مالية 1.1 بالمئة مسجلا أسرع وتيرة نمو في منطقة اليورو في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، حسبما أفادت البيانات. وتجاوز أداء المنطقة في الربع الثاني توقعات 35 محللا في استطلاع أجرته رويترز لنمو نسبته 0.2 يالمئة. وتراجع الاقتصاد 0.7 بالمئة في الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي في حين توقعت السوق انخفاضًا نسبته 0.8 بالمئة.
وأظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاءات الفرنسي أنّ فرنسا حققت نموًا اقتصاديًا فاق التوقعات بلغ 0.5 بالمئة في الربع الثاني من العام لتجتاز ركودا محدودا. وتوقع 26 اقتصاديا استطلعت رويترز آراءهم نمو الناتج المحلي الإجمالي لثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو 0.2 بالمئة على مدى الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو. من جهة ثانية، استقر معدل البطالة في بريطانيا عند 7.8 بالمئة في يونيو، غير أن انخفاضا حادا في طلبات إعانة البطالة في يوليو يشير إلى تحسن في سوق العمل. وتجري متابعة سوق العمل في بريطانيا عن كثب بعدما أشار بنك انجلترا المركزي الأسبوع الماضي إلى عزمه رفع أسعار الفائدة حتى تنخفض البطالة إلى سبعة بالمئة ما لم يضر ذلك بتوقعات التضخم والاستقرار المالي.