تويت
تمديد حبس مرسي وإحالة 84 من "الجماعة" للنيابة بتهمة القتل وحرق كنائس
- أوباما يندد بالعنف ويلغي المناورات المشتركة.. ودعوة أممية للتراجع عن "حافة الكارثة"
عواصم - الوكالات
ارتفع إلى 525 عدد القتلى في أعمال العنف السياسي بمصر والتي اندلعت أمس الأول الأربعاء بعد أن فضت قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وأعلنت وزارة الصحة في بيان أمس الخميس أنّ عدد القتلى بميدان رابعة العدوية بلغ 202 بينما بلغ عدد القتلى بميدان نهضة مصر 87.
إلى ذلك أكدت جماعة الإخوان المسلمين أمس الخميس إنّها ستسقط "الإنقلاب العسكري" وأنّها لاتزال ملتزمة بالسلمية، ودعت أنصارها إلى مسيرات احتجاجية رغم إعلان الحكومة المؤقتة حالة الطوارئ لمدة شهر وفرض حظر تجوال في العاصمة و13 محافظة أخرى. وقال التليفزيون المصري إنّ مئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين اقتحموا أمس مبنى محافظة الجيزة وأشعلوا النار في مدخله.
وقال مجلس الوزراء المصري أمس إنّه مصمم على مواجهة "الأعمال الإرهابية والعمليات التخريبية التي يقوم بها عناصر من تنظيم الإخوان".
وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس الخميس إنّها أصدرت أوامر لكل أفراد الشرطة باستخدام الذخيرة الحيّة في مواجهة أي اعتداء على المنشآت أو القوات بعد استهداف الإخوان المسلمين لبعض المنشآت الحكوميّة والشرطية في البلاد.
على صعيد متّصل مددت السلطات القضائية المصرية حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لمدة 30 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه. كما أحالت السلطات المصرية 84 شخصًا من مدينة السويس بينهم أعضاء بجماعة الإخوان وأنصار لها للنيابة العسكرية بتهم منها القتل وحرق كنائس.
وعلى صعيد ردود الفعل العالمية، ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس بتدخل قوات الأمن المصرية لفض اعتصامين لأنصار مرسي وأعلن إلغاء المناورات العسكرية الأمريكية المشتركة مع مصر التي كان مقررًا إجراؤها الشهر القادم.
ودعت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جميع الأطراف في مصر إلى "الرجوع عن حافة الكارثة" بعد يوم من قتل المئات.