القاهرة- عواصم- الوكالات
تفاقمت حدة الأوضاع في مصر، وسط مخاوف من نشوب حرب أهلية، مع تزايد أعداد القتلى في موجهات عنف سياسي، بينما فشلت الحلول السياسية في إنهاء الأزمة المتصاعدة.
وقال مصطفى حجازي مستشار الرئيس المصري المؤقت إن مصر تواجه "حربا تشنهاً قوى متطرفة" وسنواجهها "من خلال الإجراءات الأمنية في إطار القانون".
يأتي ذلك فيما قال ثلاثة شهود من رويترز إن أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن داخل مسجد الفتح بالقاهرة أمس السبت. وفتح مسلحون النار على قوات الأمن من نافذة بالطابق الثاني بالمسجد الذي احتمى به مئات من أنصار مرسي منذ أن تحولت الاحتجاجات أول أمس الجمعة إلى أعمال عنف. وقالت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إنها ملتزمة بالمقاومة السلمية ضد الحكومة المدعومة من الجيش، لكن متحدثا من الجماعة قال إنّ الغضب خرج عن السيطرة بسبب حملة قمع دموية من جانب قوات الأمن. وقال شاهد من رويترز إن التوتر تصاعد عندما حاولت امرأة ترتدي النقاب الخروج من المسجد. وكانت مجموعة من نحو عشرة جنود دعت المتحصنين داخل المسجد إلى الخروج وطمأنتهم بأنهم لن يتعرضوا للخطر