بغداد تختار 5 شركات أخرى للمنافسة على تطوير حقل الناصرية-
بغداد- رويترز-
قالت وزارة النفط العراقية إن السلطات العراقية اختارت خمس شركات نفط دولية إضافية لتنافس على مشروع تطوير حقل نفط الناصرية وإنشاء مصفاة جديدة طاقتها 300 ألف برميل يوميا.
والمشروع جزء من خطط تطوير عمليات المصب من الصناعة النفطية في العراق. وفي مارس آذار اختيرت سبع شركات للمنافسة في مناقصة ستجرى في ديسمبر. وقال البيان إن الشركات التي أضيفت إلى القائمة هي موريل إي بروم الفرنسية وروسنفت الروسية وإيسار الامارات الهند وجي.إس للهندسة والإنشاءات الكورية الجنوبية وأو.إن.جي.سي بانجالور الهندية.
ومن جهة ثانية، قال اثنان من مسؤولي النفط العراقيين إن تفجير قنبلة أوقف تدفق النفط الخام في خط انابيب يمتد من حقول نفط كركوك بالعراق إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
ووقع الهجوم بالقرب من منطقة الشورى التي تبعد 60 كيلومترا إلى الجنوب مدينة الموصل. وقال المسؤولان ان أعمال والإصلاح ستستغرق نحو 48 ساعة. وقال أحد المسؤولين "زرع المهاجمون قنبلة على جانب الطريق بالقرب من جزء من خط الأنابيب." وكان الخط الذي يبلغ طوله 900 كيلومترا قد تعرض لتفجيرات نحو 30 مرة منذ بداية العام وفقا لما ذكرته وزارة النفط.
إلى ذلك، انفجرت شاحنة ملغومة في ميناء أم قصر العراقي ما اسفر عن إصابة أربعة اشخاص أمس السبت، لكن مسؤولين قالوا إن حركة الشحن في الميناء لم تتأثر.
ويقع أم قصر قرب الحدود مع الكويت ويتعامل أساسا في شحنات السلع الأساسية ولا يصدر النفط. وذكر جبار الساعدي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة ان الانفجار الحق اضرارا بسفينة عراقية راسية في الميناء واصاب أربعة من العاملين فيه. وقال ان التفجير انتهاك خطير لامن الميناء وانه عمل ارهابي يستهدف اقتصاد العراق. وقال مهدي عسكر المسؤول بالشركة العامة للنقل البحري إن حركة الشحن وعمليات التفريغ لم تتوقف في الميناء جراء الانفجار. ويقع أم قصر قرب ميناء البصرة لتصدير النفط في جنوب البلاد ويستقبل الواردات من شحنات الحبوب والمعدات الثقيلة لصناعة النفط. وتبعد مدينة البصرة نحو 420 كيلومترا جنوب شرقي بغداد. واضيرت البنية التحتية في العراق جراء تكرار هجمات المسلحين. وذكرت وزارة النفط العراقية انه جرى تفجير خط الأنابيب بين العراق وتركيا نحو 30 مرة منذ بداية العام. وتعرض الخط لهجوم جديد مساء الجمعة الماضي. وكثفت جماعات سنية متشددة الهجمات ضد الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق في الأشهر الأربعة الماضية. وقتل اكثر من 30 واصيب عشرات في بغداد يوم الخميس في سلسلة من الهجمات بسيارات ملغومة ضمن أعمال العنف التي تشهدها البلاد ليسقط أكبر عدد قتلي في شهر في نحو خمسة أعوام.