حقق اقتصاد هونغ كونج نموا فى الربع الثانى بعد أن ساعد الإنفاق المحلى للمركز المالى الآسيوى المعتمد على التجارة فى تعويض ضعف الطلب العالمى.
وظل النمو متواضعا بسبب ما قال خبراء اقتصاد حكوميون يوم الجمعة إنه استمرار الضعف فى الأسواق المتقدمة أتى ترسل إليها هونغ كونج صادراتها. ونما الإنتاج الاقتصادى فى الفترة ما بين أبريل ويونيو 3.3% على مدار العام الماضى، وبناء على أساس معدل موسميا نما 0.8% عن الربع السابق.
وتباطأ نمو الصادرات إلى 6.2%، وتعد هونغ كونج مركزا رئيسيا لشحن ونقل السلع المتجهة من مصانع البر الرئيسى للصين إلى الأسواق الخارجية. وازدهرت المستعمرة البريطانية السابقة بسبب انفتاح أسواقها وموانيها، لكن تلك العوامل جعلتها أيضا عرضة لأى تذبذب فى التجارة العالمية.