أظهر مسح استقصائي أن ثقة المستهلكين الأمريكيين تراجعت في اغسطس، وأن انشطة بناء الوحدات السكنية زادت أقل مما كان متوقعا الشهر الماضي الأمر الذي قد يضعف الآمال في تسارع وتيرة النمو الاقتصادي في النصف الثاني للعام.
وتنبئ هذه البيانات بان الزيادة التي طرأت على أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة توقعا لاتجاه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تقليص برامجه للتحفيز النقدي الشهر القادم بدأت تؤثر على الأسر.
وأظهرت القراءة النهائية لمسح تومسون رويترز وجامعة ميشيجان ان المؤشر العام لثقة المستهلكين سجل 80.0 نقطة نزولا من 85.1 الشهر السابق وكان ذلك أعلى مستوى للمؤشر في ستة أعوام. وكانت هذه القراءة الخاصة بشهر أغسطس أدنى قراءة في اربعة أشهر. وانخفض مقياس المسح للأحوال الاقتصادية الراهنة إلى 91.0 في أغسطس من 98.6 الشهر السابق. ونزل ايضا مقياس المسح لتوقعات المستهلكين الى 72.9 من 76.5 في يوليو.
وفي تقرير منفصل، قالت وزارة التجارة ان عدد الوحدات السكنية التي بدأ إنشاؤها ارتفع 5.9 في المائة إلى مستوى معدل موسميا قدره 896 ألف وحدة وهو اقل من توقعات المحللين بمعدل قدره 900 ألف وحدة.
وزادت تراخيص بناء المساكن 2.7 في المائة في يوليو تموز إلى 943 ألف وحدة. وكان محللون تنبأوا بزيادتها إلى 945 ألف وحدة. وهبط مقياس المسح لتوقعات التضخم لمدة عام إلى 3.2 في المائة من 3.3 في المئة. وسجل مقياس المسح لآفاق التضخم لمدة خمس سنوات إلى عشرة 2.8 في المائة مقارنة مع 3.0 في المائة.