تويت
-الرؤية - مالك الهدابي
وصل قطار رحلة الوسيط لتعليم اللغة الإنجليزية وبناء الشخصية إلى محطة النهاية في مدينة بورنموث البريطانية إلى السلطنة بعد رحلة دامت 60 يوماً في رحلة تعليمية ترفيهية شاملة لكل جوانب الحياة .
وأوضح محفوظ بن ناصر الجابري الرئيس التنفيذي لشركة الوسيط لتنظيم المؤتمرات والندوات أن الطلاب وخلال تواجدهم في المملكة المتحدة وعلى مدار شهرين نفذوا العديد من البرامج المفيدة اشتملت على ثلاث ساعات أكاديمية يوميا لتعلم اللغة الإنجليزية على مدار الأسبوع في معاهد معتمدة عالمياً .وحضر الطلاب دورة خاصة في جامعة بورنموث البريطانية في القيادة وفن الاتصال قدمها المدرب الدولي طلال الرواحي الذي قدم خصيصاً لتقديم هذه الدورة لطلاب الوسيط كما شارك الطلاب في رحلات ترفيهية أسبوعية للمدن الأشهر في المملكة المتحدة .كما عاش الطلاب الأجواء الرمضانية بطعم التكاتف حيث تعددت الجلسات الرمضانية وموائد الإفطار الجماعية. كما تعرف الطلاب على منهج حياة آخر وثقافة أخرى وتقاليد غير التي ألفوها واختلطوا مع شعوب من مختلف الجنسيات .كما تعلموا الانضباط في المواعيد وتحمل المسؤولية الشخصية وأهمية المشاركة الاجتماعية.
وقال: نحن في إدارة الوسيط نشكر هذه الكوكبة من شباب وشابات مستقبل عمان ونعد الجميع أن تبقى شركة الوسيط داعمة لتطلعات الشباب وسبيلهم للريادة والتطور .ولقد أعددنا خطة متكاملة للعام القادم نضمن من خلالها الجودة التي أكسبتنا ثقة الجميع حيث سنقدم ثلاثة عروض مرنة ومميزة تناسب جميع الفئات .كما سنقدم دورات مبرمجة طوال العام نستهدف من خلالها تنمية الشباب العماني .أيضا لدينا مشروع إنمائي لمهارات الشباب مشترك بين القطاع الخاص والحكومة نتمنى أن يرى النور في أقرب وقت .
كما سنستضيف المستر سبتسرفيرمند مؤسس ومدير عام مدارس الكبيتل سكول في السلطنة خلال هذا العام لحضور حفل تخريج طلاب مجموعة الوسيط لهذا العام من جانبه قال أحمد الرواحي قائد المجموعة الطلابية لمكتب الوسيط لخدمات التدريب في بريطانيا: إن المجموعة الأخيرة من المجموعات الطلابية لبرنامج الوسيط الصيفي لتعلم اللغة الإنجليزية في بريطانيا تعود إلى أرض الوطن بسلام،، باستقبال كبير من جميع عائلات الطلاب المشاركين وطاقم أعضاء مكتب الوسيط لخدمات التدريب، ووصلت المجموعة الأخيرة من المجموعات الطلابية لبرنامج الوسيط الصيفي في بريطانيا لتعلم اللغة الإنجليزية إلى أرض الوطن والذين بلغ عددهم هذا الصيف