وجه الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، حكومة الوفاق الوطني، بالعمل من أجل تصحيح الأسعار الخاصة بالغاز المسال، كما هو معمول به في الأسواق الدولية، اعتباراً من مطلع العام المقبل2014.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إنّ الرئيس اليمنى أكّد خلال استقباله لوزير النفط والمعادن اليمنى أحمد عبدالله دارس: "إنّ الغبن الكبير الذي عاناه اليمن من جراء بيع الغاز بثمن بخس كبد اليمن خسائر اقتصادية كبيرة، ولا بد من وضع حد لهذه الحالة والعمل على تصحيح سعر الغاز المسال كما هو الحال في الأسواق الدولية".
وينتج اليمن 6.7 مليون طن متري في السنة من الغاز الطبيعي المسال ويرتبط بثلاثة عقود تصدير طويلة الأجل لصالح شركات "جي دي إف سويس، وكوغاز، وتوتال للغاز والطاقة". وتمكنت اليمن العام الماضي من تعديل أسعار الغاز المسال من 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية إلى 7 دولارات، بعد أكثر من 6 أعوام على تدشين المشروع بأسعار هى الأقل عالمياً.
وكانت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، قد وقعت العام الماضى اتفاقاً طويل الأجل مع كوريا الجنوبية، تبيع اليمن بموجبه الغاز المسال بقيمة 3 دولارات تقريباً لكل مليون وحدة حرارية، لكن اليمن تمكنت بعد ذلك من تعديل الأسعار بعد مطالب شعبية بإلغاء اتفاقيات البيع طويلة الأجل، والتى وصفت بالمجحفة للجانب اليمني.
وطلب الرئيس اليمنب عبد ربه منصور هادى من الحكومة: "ضرورة بذل الجهود من أجل فتح أبواب الاستثمار فى الحقول النفطية الجاهزة والمحددة للعمل وإجراء الاتصالات والتفاهم من أجل رفع الإنتاج فى حقول النفط والعمل بحقول جديدة من أجل تنمية الاقتصاد اليمني خصوصاً في هذه الظروف التى يعانى منها الاقتصاد من تذبذبات تؤثر على مسيرة التنمية والإنتاج والعمل".
وتتعرض أنابيب النفط والغاز فى اليمن لتفجيرات مستمرة من قبل مسلحين، تقول الحكومة اليمنية، إنهم يتبعون النظام السابق، وهو ما يجعل إنتاج اليمن من النفط والغاز في مستوياته الدنيا.