الرؤية – سعاد العريمية
تصوير/ راشد الكندي
أبرز سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي الدور المهم الذي تضطلع به الملحقيات الثقافية في خدمة الطلاب المبتعثين للدراسة بالخارج.
وقال في تصريح لـ"الرؤية " عقب ترؤسه اللقاء السنوي للملحقين الثقافيين العمانيين العاملين في سفارات السلطنة بعدد من الدول إنّه تم خلال اللقاء التباحث حول كل ما يتعلق بشؤون الملحقيات الثقافية، والأمور المتعلقة بالطلبة المنتسبين لمؤسسات التعليم العالي في الخارج .
وأضاف سعادته أن الملحقيات الثقافية تضطلع بأدوار متعددة في رعاية الطلبة العمانيين في المؤسسات التعليمية الخارجية أكاديمياً، واجتماعيًا بدءاً من تأمين المقاعد والقبول حتى التخرج، إضافة إلى تفعيل التبادل الثقافي بين السلطنة والدول الأخرى وتوقيع الاتفاقيات الثقافية الثنائية مع بعض الجامعات، إبراز الجوانب التعليمية الثقافية في السلطنة من خلال الأنشطة الثقافية المتنوعة من الندوات والمعارض والفعاليات الفنية.
وأشاد سعادته في هذا السياق بالدور الذي تبذله الملحقيات الثقافية في تذليل كل المعوقات التي قد تواجه أبناءنا الطلبة بدءًا باللقاءات التي تعقدها مع الطلبة وذويهم قبل الابتعاث مرورًا باستقبالهم عند وصولهم تلك الدول وتسهيل إجراءات الهجرة والجوازات وتسجيلهم في الجامعات ومتابعة تحصيلهم الدراسي حتى مرحلة التخرج.
وفيما يتعلّق بتوجه الوزارة لتوسيع الصلاحيات لتلك الملحقيات الثقافية أكد سعادته حرص الوزارة على منح تلك الملحقيات الصلاحيات الكافية والمرونة في سياق تطبيق الوزارة منهج اللامركزية سعيًا لرفع أداء الخدمة وتطويرا للأداء الحكومي.
وأكد سعادته أهمية مثل هذه اللقاءات والتي تخدم العملية التعليمية وتسعى إلى تذليل التحديات وبناء الرؤى التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالعمل سواء على مستوى الوزارة أو على مستوى الملحقيات الثقافية.
وكان سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي قد ترأس أمس اللقاء السنوي للملحقين الثقافيين العمانيين العاملين في سفارات السلطنة في كل من (بريطانيا وأمريكا وماليزيا وأبوظبي و الهند ومصر والأردن وأستراليا) وذلك بديوان عام الوزارة ، ويأتي هذا اللقاء في إطار مناقشة التحديات التي تواجه طلابنا الدراسين في تلك الدول والوقوف على احتياجات الملحقيات من أجل تسهيل الإجراءات والخدمات المقدمة للطالب والارتقاء بها.