إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هويوس.. كلمة السر التي حالت دون استغناء برشلونة عن ميسي في 2003!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هويوس.. كلمة السر التي حالت دون استغناء برشلونة عن ميسي في 2003!


    مدريد- الوكالات
    نشرت صحيفة إسبانية تقريرًا عن أنّ نادي برشلونة الإسباني لم يكن ليستفيد من خدمات البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما نشبت أزمة إدارية في عام 2003 كادت أن تطيح بالصغير الذي كان يلعب آنذاك بفريق البراعم..
    ووفقًا لصحيفة "أس" ففي عام 1999 تولّى رئاسة نادي برشلونة خوان غاسبارت، الذي اعتبره النادي وجماهيره فيما بعد واحدا من أسوأ الرؤساء الذين تولوا إدارة النادي في تاريخه إن لم يكن أسوأهم على الإطلاق، ومنذ أن تولى غاسبارت بدأ في إنفاق غير محسوب، حتى أنه أضاع كل ما دخل خزينة النادي من بيع لويس فيغو لشراء إيمانويل بيتي الفرنسي ومارك أوفر مارس الهولندي من آرسنال وجيرارد من فالنسيا، وهي الصفقات التي جعلت النادي الكتالوني صائمًا عن البطولات طوال فترة حكم غاسبارت.
    وبعد أن رحل غاسبارت وتولى خوان لابورتا في 2003 وعمل ساندرو روسيل (الرئيس الحالي) كنائب للرئيس، بدأ في تطبيق سياسة تقشف عامة داخل صفوف الفريق الكتالوني على مستوى المراحل السنيّة والفريق الأول، وتلازم ذلك مع المبالغ الضخمة التي تطلبتها صفقة التعاقد مع رونالدينيو البرازيلي قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي.
    وعهد لابورتا لروسيل إعادة هيكلة التكوين المالي للنادي، واستعادة قوته الاقتصادية بعد أن استلم رئيس النادي الخزائن خاوية والديون تلاحق النادي نتيجة سياسات غاسبارت المالية الفاشلة، وكانت أول قرارات روسيل التقشفية تخفيض نفقات لاماسيا، وتسريح العديد من اللاعبين مجانًا، وبدأت بالفعل العملية وكان الضحية الأولى سيسيك فابريغاس الذي تركه النادي لآرسنال دون مقابل، بالإضافة للعديد من اللاعبين في نفس المرحلة السنيّة وفي مراحل سنيّة أصغر.
    وفي هذه الأثناء كانت إقامة خورخي ميسي والد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على وشك الانتهاء، ورفض روسيل دفع تكاليف تجديد إقامته، كما رفض خورخي أيضًا أن يترك ابنه وحيدًا في سنه الصغيرة ويعود إلى الأرجنتين مصرًا إما أن يظلا معًا أو يصطحبه ويغادرا إلى الأرجنتين.
    وكانت أزمة روسيل هي عدم القدرة على توفير نفقات تجديد إقامة خورخي وسكنه في كتالونيا، وأشيع الخبر، وعلم الجميع في لاماسيا أنّ ميسي في طريقه للرحيل، وهو ما أثار استياء العديد من مدربي فرق المراحل السنيّة، حتى أنّ بعضهم بكى وطالب ببقاء اللاعب بأي شكل معتبرينه ثروة قومية.
    أحد هؤلاء الرافضين لرحيل ميسي كان غوليرمو هويوس المدير الفنّي لفريق برشلونة "بي" آنذاك، والذي كان لاعبًا سابقًا في بوكاجونيورز الأرجنتيني في وقت سابق، هويوس الذي يعد مكتشف البرغوث الأرجنتيني رفض رحيل ميسي ووالده خورخي عن كتالونيا، وتوسط لدى صديق له ويدعى أنتوني فيلالتا لتوظيف خورخي في شركته كي يستطيع أن يوفر تكاليف السكن.
    وبالفعل عمل والد ميسي في شركة فيلالتا واستطاع استخراج تصريح الإقامة وتجديد عقد شقته والبقاء في كتالونيا، وبعدها ببضعة شهور دخل ميسي للمرة الأولى في صفوف فريق البراعم "ب" في 2003-2004 وأحرز هدفه الأول قبل أن يرتقي للبراعم في الفئة الأولى ويحرز 21 هدفًا في 14 مباراة، ولتبدأ أسطورة ميسي التي كادت أن تنتهي بسبب تقشف روسيل والحماقة الإدارية لغاسبارت.
يعمل...
X