القاهرة- الوكالات
دفعت مبيعات قوية من الأجانب في الأسهم القيادية بورصة مصر لتراجع حاد أمس الأحد وسط تخوف من تجدد العنف.
ونزل المؤشر الرئيسي 3.87 بالمئة ليغلق عند 5334.5 نقطة وفقد المؤشر الثانوي 1.85 بالمئة ليصل إلى 421.1 نقطة. وبلغت قيم التداول 341.695 مليون جنيه. وأظهرت بيانات البورصة أن تعاملات الأجانب مالت أكثر إلى البيع بعكس تعاملات المصريين والعرب.
وقتل المئات وأصيب الآلاف في مصر منذ يوم الأربعاء بعد فض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
ونشر الجيش مدرعات في الطرق الرئيسية حول العاصمة وقالت وزارة الداخلية إنها ستستخدم الذخيرة الحية ضد من يهاجم المنشآت العامة.
وقال هاني حلمي من الشروق للوساطة في الأوراق المالية "النزول كان متوقعا نتيجة ردود الأفعال العشوائية من قبل المتعاملين خوفا من الوضع السياسي في البلاد". وخسرت أسهم التجاري الدولي 5.6 بالمئة وهيرميس 6.1 بالمئة وبالم هيلز 4.2 بالمئة وحديد عز 2.8 بالمئة. وتراجعت أسهم أسهم أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للاتصالات 5.3 بالمئة والمصرية للاتصالات 5.4 بالمئة وسوديك 6.01 بالمئة. وبعد مرور أكثر من عامين على اندلاع الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك تواصل البورصة تباطؤها وتعاني من تراجع أحجام التداول ونقص طرح أسهم جديدة وإحجام كثير من كبار المستثمرين الأجانب عن ضخ أموال جديدة.