تويت
عقدت وزارة التعليم العالي أمس الثلاثاء محاضرة تعريفية للطلاب المبتعثين إلى ماليزيا وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية التي تقيمها الوزارة للطلبة الحاصلين على بعثات للدراسة في الخارج، وذلك بديوان عام الوزارة.
وبدأ اللقاء التعريفي بعرض النصائح والمعلومات الأمنية التي تخص الطلبة الدارسين في الخارج والتي بدورها تقدم الطرق الصحيحة في كيفية التعامل مع الحياة الجديدة هناك, حيث شملت الإجراءات الأمنية في الحياة العامة والحياة الدراسية, واحترام اختلافات المذاهب والأديان وعدم التعصب والتسامح. كما تم إعطاء الطلاب العديد من النصائح والإرشادات التي من شأنها فائدة الطالب أثناء تواجده في الدولة المبتعث إليها ومنها قراءة اللوائح والإرشاد التي يحصلون عليها وتمعنها جيدًا والتخطيط لحياتهم اليومية هناك والمثابرة والاجتهاد في الدراسة.
كذلك تضمن اللقاء محاضرة قدمها الدكتور خميس بن صالح البلوشي الملحق الثقافي بكوالالامبور حول دور الملحقية في تسهيل أمور الطلبة العمانيين الدارسين بماليزيا ومعلومات عامة تصب في مصلحة الطالب حول الحياة والدراسة في ماليزيا.
حيث افتتح الدكتور خميس محاضرته بعرض بعض المعلومات المهمة عن ماليزيا من حيث عدد السكان والعاصمة والمناخ الذي تتميز به ماليزيا والذي يكون استوائياً طوال السنة – من 25 إلى 33 درجة طوال السنة, والأمطار مستمرة على مدار العام وتكثر بغزارة بين ديسمبر وفبراير - الرطوبة تصل في بعض الأوقات إلى 80%.
كما تطرق الدكتور في حديثه إلى الدراسة في ماليزيا ولماذا تم اختيار ماليزيا كوجهة للابتعاث, حيث إنّ الجامعات الماليزية تتمتع بالسمعة الأكاديمية العالمية, ولها علاقات أكاديمية وتعاون علمي مع جامعات أوروبية وأسترالية ذات سمعة أكاديمية متميزة, كذلك فإنّ ماليزيا تضم جامعات حصلت على ترتيب عالي ضمن جامعات آسيا والعالم جامعة بترا (UPM), أيضًا فالجامعات الماليزية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي توفر الكثير من التخصصات في مختلف المجالات المطلوبة في سوق العمل العماني و الإقليمي والعالمي.
بعدها ذكر الدكتور خميس الخطوات الدراسية التي على الطالب الالتزام بها خلال دراسته بالجامعة المحددة له, كالالتحاق ببرنامج اللغة الإنجليزية واجتيازه حسب متطلبات الجامعة أو الحصول على شهادة الآيلتس بدرجة محددة من قبل الجامعة التي يدرس بها, والالتحاق ببرنامج السنة التأسيسية وإنهائه بنجاح مع الحصول على الدرجات المحددة من قبل الجامعة, كما تطرق أيضًا إلى الإقامة والسكن بماليزيا, حيث إنّ الإقامة بماليزيا كطلبة تستوجب الالتزام التام والكامل بإجراءات الهجرة والإقامة المحددة من قبل الجهات الماليزية المعنية, وتحدث الملحق الثقافي ناصحًا الطلبة بالسكن بالسكنات الداخلية للجامعة أو المختارة من قبل المراكز التي تدرس اللغة الإنجليزية.
واختتم الدكتور خميس البلوشي محاضرته بعرض الخدمات التي تقدمها الملحقية الثقافية بماليزيا للطلبة المبتعثين. بعد المحاضرة تم فتح باب الاستفسارات للطلاب وأولياء أمورهم.