تويت
مسقط - الرؤية
قال سعادة خليل بن عبد الله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان إنّ الطريق البري الذي يربط السلطنة بالمملكة العربية السعودية والذي يختصر مسافة 800 كيلو والمزمع الانتهاء منه نهاية 2014 سيخدم السلطنة عمومًا ومحافظة الظاهرة خصوصًا سياحياً واقتصاديًا وتجاريًا وينشط حركة السفر المتبادل بين البلدين وسيسهم في تنمية العلاقات التجارية وتنامي الصادرات والواردات  بين البلدين.
وأضاف سعادته أنّ القطاع الخاص لا سيما في محافظة الظاهرة يعلق آمالاً كبيرة على هذا الطريق لإنعاش المحافظة اقتصادياً وتعزيز حركة التجارة والاستثمار مع القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية وعبرها إلى القطاع الخاص العربي عموماً موضحاً سعادته أنّ غرفة تجارة وصناعة عمان طرحت هذا الطريق الحيوي كأحد المحاور الرئيسية في مؤتمر تنمية محافظة الظاهرة اقتصادياً والذي نظمته الغرفة خلال مارس 2013م . وتمنى سعادة رئيس الغرفة من الجهات المختلفة والقطاع الخاص في محافظة الظاهرة خصوصًا والسلطنة عمومًا الاستعداد لهذا المعبر المهم ومواكبة الحركة التجارية فيه والذي يعتبر المنفذ الثاني للسلطنة بعد الطريق الرابط بينها وبين دولة الإمارات العربية المتحدة ويختصر قرابة 800 كيلومتر عن الطريق الحالي الذي يعبره المسافرون من السلطنة إلى المملكة عن طريق دولة الإمارات ويقدر بنحو 2000 كيلومتر مؤكدًا سعادته على أنه من الأهمية أن تتوافر الخدمات والتسهيلات عبر هذا الطريق بالشكل المناسب والملائم لمرتاديه، كمحطات البترول وما يتبعها من خدمات وإنشاء كافة التسهيلات المطلوبة.
وأشار الخنجي إلى أهمية ربط الطريق الجديد مع خط سكة الحديد الذي من المقرر أن يمر بمحافظة الظاهرة مطالباً المسؤولين بهذا المشروع الأخذ في الاعتبار التطورات المستقبلية لحركة الشحن والتصدير التي يمكن أن تكون ولاية عبري ومحافظة الظاهرة بوجه عام إحدى محطاتها الرئيسية لاسيما وأن المحافظة تعتبر مفترقاً لطرق التجارة الإقليمية مع ما يتطلبه ذلك من تجهيزات لوجستية كإنشاء مركز للمخازن والمستودعات وآخر للخدمات اللازمة لتأسيس ونمو تلك الأعمال خلال المرحلة المقبلة.