مسقط - الرؤية
أطلقت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات أول نشرة إخبارية إلكترونية لها تحت عنوان "أصداء" يتم إصدارها باللغتين العربية والإنجليزية بشكل نصف سنوي لرصد مختلف المستجدات على صعيد الترويج للاستثمارات وتنمية الصادرات في السلطنة، واستعراض ما تحقّق من إنجازات خلال الفترة الماضية تهمّ الشركاء من مؤسسات القطاع العام والخاص والمستثمرين وأصحاب المشاريع التجارية. ويأتي إصدارها إلكترونياً كخطوةٍ للوصول إلى شريحةٍ أكبر من القراء والمهتمين من مجتمع الأعمال من مختلف دول العالم.
وقال صاحب السمو السيّد فيصل بن تركي آل سعيد، مدير عام التسويق والإعلام بالهيئة: "تتطرّق النشرة إلى جانبين مهمين أولهما تقديم نبذة عن طبيعة المناخ الاستثماري في السلطنة، وأهم المشاريع القائمة من خلال مجموعة من الأخبار والمقابلات التي تستقصي وجهات نظرٍ متعدّدة. أما الشقّ الثاني فينطوي على تعريف المصدّرين العُمانيين على الوسائل والأدوات التي يمكنها الإسهام في تعزيز وصول المنتجات والصادرات العُمانية إلى الأسواق العالمية، وتبيان دور الهيئة كحلقة وصل داعمة لاستراتيجيات السلطنة لتنويع مصادر الدخل الوطني".
وأكّد أن النشرة الإلكترونية هي إحدى الأدوات التسويقية الفاعلة حيث تسعى الهيئة من خلال "أصداء" إلى تأكيد مبدأ المسؤولية المشتركة بين مختلف الجهات المعنية والقطاعين العام والخاص وضرورة تكاتف الجهود لتطوير القطاعات غير النفطية ودفع عجلة التنمية إلى الأمام لتذليل العقبات التي يمكن أن تقف عقبة أمام ذلك. وقد جاءت النسخة الأولى لإبراز دور الهيئة والخدمات التي تقدمها بشكل عام إلا أنّها عرضت بعض التحديات التي قد يواجها مجتمع الأعمال في السلطنة سعياً لإيجاد الحلول المناسبة.
وتسعى الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات إلى إصدار الكتيبات والنشرات الاقتصادية المطبوعة والإلكترونيّة التي من شأنها التوعية بالبيئة الاستثمارية في السلطنة والمشاريع ذات الجدوى الاقتصادية القائمة والفرص الاستثمارية في القطاعات الواعدة كما يتم تخصيص كتيبات لتوعية الشركات العمانية بأهم الأسواق التصديرية ودراسات السوق المستحدثة كدليل المصدرين ودليل أسرار التجارة. هذا ويمكن من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة www.paiped.com الاشتراك في القائمة البريدية للنشرة لاستلامها إلكترونياً بشكلٍ دوريٍ حال صدورها كلّ نصف سنة. كما يمكن أيضاً إرسال والمشاركة بالملاحظات والانطباعات حول النشرة مباشرة إلى البريد الإلكتروني [email protected].