القاهرة، بروكسل- الوكالات
من المقرر أن يغادر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك السجن اليوم الخميس بعد حكم قضائي هزّ البلاد المنقسمة بالفعل وتعاني اضطرابات بعد سبعة أسابيع من عزل الجيش للرئيس الإسلامي محمد مرسي.
بينما أكدت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون أن الاتحاد الأوروبي قرر تعليق تزويد مصر بالتجهيزات الأمنية والأسلحة. وقالت عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ببروكسل حول الأزمة الراهنة في مصر إنّ الاتحاد الأوروبي لا يقوم بدور الوساطة في مصر بل يعمل على مساعدة الأطراف، وناشدت الأطراف كافة في مصر وقف أعمال العنف وخطابات الكراهية. ونقل تليفزيون "العربية" عن آشتون تأكيدها أن كل البلدان الأوروبية واضحة وتريد أن تستمر في دعم الفقراء في مصر. وأضافت أنّ الاتحاد الأوروبي واضح جداً حول دعم العملية الديمقراطية بمصر، فالمصريون يريدون دولة ديمقراطية، حيث إنّ من المهم للمصريين المضي قدماً في عملية سياسية قومية.
إلى ذلك، قالت السلطات المصرية أمس إنّها ألقت القبض على قياديين بارزين في تنظيم الإخوان المسلمين قبل محاولتهما الهرب خارج البلاد، في إطار حملة أمنية مشددة تستهدف قيادات التنظيم فيما تقول السلطات إنها تحارب ما تسميه الإرهاب. وألقت أجهزة الأمن المصرية بمطروح (غرب البلاد) فجر أمس القبض على الداعية صفوت حجازي، والمطلوب ضبطه على ذمة قضايا منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في قتل. وقال مصدر أمني إنّ حجازي تم ضبطه بمنطقة سيوة بمطروح، وبصحبته أحد المحامين، قبل هروبه إلى ليبيا، وتبين أنه كان مختبئًا بأحد الأماكن بصحبة محامٍ، وأنه كان متنكرًا في زي امرأة منتقبة.