غزة - رام الله - الوكالات
أعادت مصر فتح معبرها الحدودي مع قطاع غزة، أمس، بعد أربعة أيام من إغلاقه؛ مما سمح لمسافرين تقطَّعت بهم السبل بدخول أو مغادرة الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وتسيطر حماس على قطاع غزة منذ العام 2007، وعلاقاتها متوترة مع السلطات المصرية المؤقتة التي تحكم مصر منذ أن عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي حليف حماس. ولم يتمكن آلاف الفلسطينيين وبينهم طلبة ومرضى يسعون للحصول على العلاج الطبي من السفر إلى مصر منذ إغلاق معبر رفح الحدودي، وتقطعت السبل بمئات الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى أراضيهم من خارج قطاع غزة. وتشير إسرائيل إلى بواعث قلق أمنية وتسمح فقط لعدد صغير من سكان غزة بالعودة من خلال معبرها البري إلى الأراضي الفلسطينية وبصفة أساسية للعلاج الطبي؛ مما يجعل معبر رفح النافذة الوحيدة على العالم الخارجي لمعظم سكان القطاع البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة. وقال ماهر أبو صبحة مدير المعبر الذي عينته حماس إن السلطات المصرية تفتح معبر رفح للمسافرين بضع ساعات فقط يوميا. وقال إن المسافرين الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي في الخارج وآخرين لديهم التزامات محددة الوقت لهم أولوية. ويشكو مسؤلو حماس من أن مصر قيدت عدد المسافرين من 1200 يوميًّا إلى 300 فقط منذ الثالث من يوليو عندما عزل الجيش المصري مرسي بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.