إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلالة السلطان والرئيس الإيراني يبحثان تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية والاستثمارية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جلالة السلطان والرئيس الإيراني يبحثان تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية والاستثمارية


    - جلالته يتبادل مع روحاني وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك
    - القمة العمانية الايرانية تستعرض المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
    مسقط - طهران - العمانية
    عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – وفخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية جلسة مباحثات بمقر رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بطهران.
    تمّ خلال الجلسة تبادل الأحاديث الوديّة وبحث أوجه التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية والاستثمارية وسبل تعزيزها.
    كما تمّ خلال الجلسة تبادل وجهات النظر تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
    حضر الجلسة من الجانب العماني معالي السيّد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ومعالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، ومعالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، ومعالي الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، وسعادة السفير الشيخ يحيى بن عبدالله آل فنه العريمي سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة.
    بينما حضرها من الجانب الإيراني معالي محمد جواد ظريف وزير الخارجية، ومعالي بيجن نام دار زنجنه وزير النفط، ومعالي على جنتي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، ومعالي محمد رضا نعمت زاده وزير الصناعة والتجارة، ومعالي محمد نهاسنديان رئيس مكتب رئيس الجمهورية، وسعادة السفير على أكبر سيبويه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السلطنة، وحسين أمير عبدالله مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية وشمال إفريقيا، وسعادة ولي الله مبيني رئيس دائرة المراسم والتشريفات.
    عقب ذلك عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -وفخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني لقاءً خاصًا.
    وكان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قد وصل - بحفظ الله تعالى ورعايته - إلى طهران في زيارة خاصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تستغرق ثلاثة أيام.
    ولدى وصول جلالة السلطان المعظم - أيّده الله - إلى المبنى الرئاسي كان فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مقدمة مستقبلي جلالته.
    ثمّ اصطحب فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني جلالته إلى منصة الشرف، حيث عزفت الموسيقى السلامين السلطاني العماني والوطني الإيراني.
    بعد ذلك قام جلالة السلطان المعظم يرافقه فخامة الرئيس الإيراني بتفقد حرس الشرف الذي أدى التحية لجلالته .
    عقب ذلك صافح جلالته كبار مستقبليه وهم معالي محمد جواد ظريف وزير الخارجية، ومعالي بيجن نام دار زنجنه وزير النفط، ومعالي على جنتي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، ومعالي محمد رضا نعمت زاده وزير الصناعة والتجارة، ومعالي محمد نها سنديان رئيس مكتب رئيس الجمهورية، وسعادة السفير على أكبر سيبويه سفير الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية لدى السلطنة وحسين أمير عبدالله مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، وشمال إفريقيا وسعادة ولي الله مبين رئيس دائرة المراسم والتشريفات.
    كما صافح فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة السلطان المعظم.
    وعقب انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية اصطحب فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى قاعة التشريفات. ويرافق جلالة السلطان وفد رسمي يضم كلاً من السيّد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ومعالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، ومعالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، ومعالي الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، وسعادة السفير الشيخ يحيى بن عبدالله آل فنه العريمي سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
    وتأتي زيارة جلالة السلطان المعظم - أعزه الله - إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعزيزًا للعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرصًا من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - على ترسيخ مبادئ حسن الجوار بين السلطنة وجاراتها من دول المنطقة، وانطلاقا من اهتمام جلالته بدعم التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات؛ التي تخدم مصالح الشعبين العماني والإيراني الصديقين وكافة شعوب المنطقة، إضافة إلى بحث الموضوعات التي تهم الجانبين في ضوء مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليميّة والدوليّة.
    وكان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أيده الله - قد غادر محفوفاً بعناية الله تعالى ورعايته، البلاد صباح أمس متوجها إلى الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية في زيارة خاصة تستغرق ثلاثة أيام، التقي خلالها بفخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية لمناقشة دعم مسيرة التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
    وكان في وداع جلالة السلطان المعظم لدى مغادرته المطار السلطاني الخاص صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحب السمو السيّد أسعد بن طارق آل سعيد ممثل جلالة السلطان، وصاحب السمو السيّد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، ومعالي السيّد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، ومعالي السيّد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي نصر بن حمود بن أحمد الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومعالي السيّد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، والفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، واللواء الركن الطيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني، وسعادة السفير علي أكبر سيبويه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى السلطنة.
    حفظ الله تعالى جلالة السلطان المعظم في حله وترحاله، رافلاً بأثواب الصحة والخير والهناء، وأمدّه بالتوفيق الدائم لما فيه الخير لشعبه وأمته.
يعمل...
X