الرؤية- أحمد محمد
تصاعدت خلال الساعات الأخيرة أمس وتيرة المطالب الداعية لإقالة المدرب الفرنسي فيليب بورل، بعد الأداء الذي وصفه العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الرياضية، بـ"الضعيف"، ما تسبب في هزيمة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم ببطولة كأس الخليج الخامسة للمنتخبات الأولمبية، والتي أسدل الستار عليها مساء أمس الأول، وحصل فيها منتخبنا على المركز الرابع، بعد أن خسر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام الكويت بركلات الترجيح بنتيجة 4-3.
وخرجت مطالبات عدة من الشارع الكروي بإقالة بورل المدير الفني للمنتخب بعد العروض "المتواضعة" التي قدّمها المنتخب في البطولة. وكان منتخبنا الأولمبي قد حقق فوزًا وحيدًا بالبطولة جاء على حساب شقيقه القطري وبثلاثية اعتقد الجميع أنّ الروح قد عادت للفريق إلا أنّ المنتخب إصطدم بطموحات المنتخب المستضيف في نصف النهائي ليخرج من سباق البطولة، وهو من كان أحد فرسانها وخروجه جاء من الباب للضيق بثنائية بحرينية دون رد.
ويأتي عدم رضا الجمهور والشارع الكروي بعد النتائج السلبية والحضور الفني "الهزيل" للمنتخب الذي تلقى خسارة أولى من الأخضر السعودي بثنائية دون رد. وعلى الرغم من فوزه بثلاثية على قطر وتأهله لنصف النهائي، إلا أنّه خسر من البحرين لينافس الكويت على المركز الثالث، غير أنه خسر بركلات الترجيح.
وعلى المستوى الفني، يرى منتقدو بورل أنّ الأولمبي لم يقدم ما يشفع له واكتفى في غالبية فترات المباريات على دفاع المنطقة ونقل الكرات فيما بين اللاعبين، دونما فاعلية هجوميّة؛ حيث غابت النزعة الهجومية تمامًا، ولم تكن هناك أية رؤى أو مشاريع لبناء هجمات رغم أنّ عددا كبيرا من لاعبي الأولمبي لعبوا وتواجدوا ضمن قائمة المنتخب الوطني الأول.
وطالبت أصوات بالوسط الكروي بإقالة المدرب لعدم تقديم رؤية فنيّة واضحة وغياب الأسلوب الجيّد والتطوير.