عواصم – الرؤية - الوكالات
يواصل الغرب الحشد الدولي لتنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عقاباً له فيما يبدو على ما يراه الغرب "تأكيدات" على استخدامه أسلحة محرمة دوليا، في إشارة إلى الهجوم العسكري "المزعوم" الذي أودى بحياة المئات.
وتأتي هذه المواقف بمثابة "نفير حرب" ضد الأسد الذي يواجه انتفاضة تحولت إلى حرب أهلية على مدار أكثر من عامين، فيما تشير التقديرات إلى أن العملية العسكرية التي من المتوقع أن تقودها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، ستتم "بشكل محدود" وأن هذه الدول ستبدأ في تنفيذ ما يسمى "ضربات جراحية" في غضون أيام، وذلك بحسب مصادر من المعارضة السورية نقلاً عن مسؤولين غربيين. وتصاعدت حدة المخاوف من وقوع تدخل عسكري خارج نطاق الأمم المتحدة، على غرار ما حدث في العراق وإسقاط نظام البعث بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين.
وذكرت مصادر حضرت اجتماعًا بين مبعوثين غربيين والائتلاف الوطني السوري المعارض في إسطنبول أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في غضون أيام. وقال مصدر حضر الاجتماع الذي انعقد أمس الأول لرويترز: "تم إبلاغ المعارضة بعبارات واضحة أن التحرك لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى قد يحدث في غضون الأيام القليلة المقبلة، وأنها يجب أن تستعد في الوقت نفسه لمحادثات سلام في جنيف".
تعليق