الرؤية - إيمان بنت الصافي الحريبي
أوصت ندوة التماسك الأسري الثانية، التي اختتمت أعمالها بصلالة، أمس، تحت عنوان "معًا من أجل أسرة متماسكة"؛ بتنظيم وزارة التنمية الاجتماعية -ممثلة بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار- تحت رعاية سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار، وبحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، بضرورة المراجعة المستمرة للتشريعات والقوانين والقرارات المتعلقة بتماسك الأسرة، مع أهمية الاستفادة من المتغيرات والمستجدات المختلفة في المجتمع، والتوسع في فتح مراكز خدمة الأسرة بمحافظات السلطنة، والتركيز على حالات معالجة ورعاية متعاطي ومدمني المخدرات، وكذلك خدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية..وغيرها من الخدمات التي تحتاج إليها الأسرة. كما دعت إلى تكثيف الجهود والتنسيق بين الجهات المختلفة ذات العلاقة بالأسرة لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث في مجال التماسك الاسري. وأوصت الندوة بالعمل على إنشاء المراكز المجتمعية التخصصية المعنية بتقديم الخدمات والبرامج المختلفة ذات العلاقة بالتماسك الأسري، كما أوصت بتعزيز التنسيق بين كافة الجهات ذات العلاقة بالأسرة للعمل على الحد من ظاهرة المغالاة والإسراف في المناسبات الاجتماعية. وخلصت الندوة إلى أهمية تنمية الوعي بين أفراد الأسرة، خاصة الوالدين في كيفية التعامل مع وسائل الاتصال، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة؛ بما يخدم التماسك والاستقرار الأسرة بجانب تكثيف برامج التوعية الرامية إلى تعزيز أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة.