عواصم - الوكالات
تباينت بورصات الشرق الأوسط، أمس، مع تضاؤل عمليات البيع المكثف بفعل الموقف في سوريا، لكنَّ استمرار الغموض بشأن موعد وكيفية هجوم عسكري تشنه الولايات المتحدة على سوريا حال دون حدوث تعافٍ قوي.
وقال رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما للأمريكيين: إن ضربة عسكرية ضد سوريا ستكون في صالحهم. لكنْ بدت علامات على أن أيَّ تحرك قد يتأخر عدة أيام على الأقل، بينما يبحث الموقف المشرِّعون في أمريكا وبريطانيا. وشجَّع ذلك بعض المستثمرين الأفراد الخليجيين على شراء أسهم يوم الخميس مع انحسار طلبات التغطية، لكنَّ تعافي الأسواق افتقر إلى الزخم. وقال سباستيان حنين مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني في أبوظبي: "شهدنا كثيرًا من المضاربات وأموال المستثمرين الأفراد في السوق، وتحرك هؤلاء المستثمرون بفعل الأنباء وتفاعلوا معها بشكل قوي... إذا حللنا تحرك الولايات المتحدة فمن الأكثر ترجيحا أنه سيأتي محدودا من حيث التوقيت والجغرافيا ولن يؤثر كثيرا على منطقة الخليج". وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول: إن الانخفاضات قلصت مكاسب الأسواق الخليجية مقدرًا أن أسهم دبي يتم تداولها بمضاعف ربحية 12.9 مرة في 2013 وهو معدل ليس مرتفعا في سوق تشهد نموا. لكن عاصم بختيار رئيس البحوث لدى الرياض المالية في السعودية قال: "سنشهد بعض المخاطر حتى تسوية الموقف من ناحية الجغرافيا السياسية في الأيام القادمة... نتوقع استمرار التقلبات في السوق وسيكون الإحجام عن المشاركة أكثر أمانا".